الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طعن سلمان رشدي.. قناة الجديد: هادي مطر يحمل الجنسية اللبنانية

سلمان رشدي بعد طعنه
سلمان رشدي بعد طعنه

أفادت قناة “الجديد” اللبنانية بأن ‏ هادي مطر الذي طعن الروائي ‎سلمان رشدي يحمل الجنسية اللبنانية، وموجود على لوائح الشطب، وسبق له أن زار لبنان.

وكانت الشرطة الأمريكية كشفت المزيد من المعلومات حول المشتبه به هادي مطر، والذي طعن اقتحم مسرحا في مدينة نيويورك، وطعن المؤلف الروائي سلمان رشدي في رقبته أمس، الجمعة

المشتبه به، هو هادي مطر، 24 عامًا، من مواليد كاليفورنيا، لكنه انتقل مؤخرًا إلى نيوجيرسي، وقالت مصادر أمريكية لوكلات الأنباء العالمية إن مطر يحمل رخصة قيادة مزورة من ولاية نيو جيرسي.

وقال الرائد في شرطة الولاية يوجين ستانيشوسكي، إن الدافع وراء طعن سلمان رشدي غير واضح.

وقد أظهرت مراجعة أولية لجهات إنفاذ القانون لحسابات هادي مطر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه متعاطف مع التطرف الشيعي وقضايا الحرس الثوري الإيراني، حسبما قال مسئول تنفيذي على علم مباشر بالتحقيق. 

وذكر مصدر أنه لا توجد روابط محددة مع الحرس الثوري الإيراني، لكن التقييم الأولي يشير إلى أنه متعاطف مع جماعة الحكومة الإيرانية.

من جانبها، قالت كاثلين جونز التي كانت شاهدة عيان على الحادثة، إن المهاجم كان يرتدي ثيابًا سوداء وقناعا أسود “اعتقدنا أنه ربما كان جزءًا من حيلة لإظهار أنه لا يزال هناك الكثير من الجدل حول هذا المؤلف، لكن اتضح في بضع ثوانٍ أنه لم يكن كذلك”.

وقال شخص آخر يدعى تشارلز سافينو إن “الهجوم وقع في لحظات اعتلاء رشدي وريس المنصة، واستمر حوالي 20 ثانية، وبعد ذلك الوقت تم إخراج المتفرجين من المدرج الخارجي وسط صيحات الحضور”. 

بعد أن تم دفع سلمان رشدي على الأرض، تم اعتقال هادي مطر من قبل أحد جنود ولاية نيويورك، وكان ينتظر توجيه الاتهام إليه. ولم يتضح على الفور ما هي التهم التي سيواجهها بسبب الهجوم على الكاتب الذي واجه بسبب روايته "آيات شيطانية"، تهديدات بالقتل من زعيم إيران آية الله خامئني في الثمانينيات".

واعتبر العديد من المسلمين رواية رشدي آيات شيطانية التي نشرها عام 1988 تجديفًا، حيث اعتبروا أنها تحتوي على إهانة  للنبي محمد، من بين اعتراضات أخرى، في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وقد اندلعت احتجاجات عنيفة في كثير من الأحيان ضد رشدي، الذي ولد في الهند لأسرة مسلمة.