EN 
أكد الدكتور طارق إلياس، أستاذ التنمية البشرية، أن التعلق له وجهان، الوجه الأول: هو الحب المتبادل، أما الوجه الآخر: فهو التعلق المرضي، أي الخوف من فقدان الشخص، معقبا: "يعتقد أن ذلك نهاية العالم".
وقال “إلياس”، خلال حواره ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على قناة "dmc"، إن الجرائم الأخيرة التي حدثت سواء في المنصورة أو مدينة أخرى، ليس سببها الحب وإنما التعلق المرضي، وهذا يعود إلى الحياة الفارغة لدى هؤلاء الأشخاص.
وأضاف أستاذ التنمية البشرية، أن النوعية التي تتعلق مرضيا لا تنشغل ولا تنجح في عمل، لأن ذلك يعتبر مرضا نفسيا وإحساسا به دونية، لافتا إلى أنهم لا يوجد لديهم ثقة في النفس.
طرق التخلص من التعلق المرضي
وأوضح أن أهم فصل في العلاج هو أن يكون لدينا حالة من حالات العنف مع الشخص المريض، من خلال العنف في الحوار والآراء والاعتراض.
