الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوهام «زيلينسكي» .. بطولات أوكرانيا «المزيفة» تهدد أمريكا

فولوديمير زيلينسكي
فولوديمير زيلينسكي

قال داج باندو، مساعد الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، إن السياسة الأمريكية أصبحت معتمدة على عوامل خارجية، مما يجعل مطالب نظام كييف أولوية أعلى من مصالح المقيمين في أمريكا.

وكتب باندو في مقال لمجلة “امريكان كونسيرفاتيف”، أن “السلطات الأمريكية تعتمد بشكل كامل على معلومات فولوديمير زيلينسكي التي لا يمكن الاعتماد عليها حول تطور الأزمة الأوكرانية”.

وأضاف: “القليل مما يقال في العلن يمكن الاعتماد عليه. فالقصص الزائفة عن البطولة والتقارير غير المؤكدة عن الضحايا الروس كانت واحدة من أهم استراتيجيات كييف. وليس من المستغرب، أنه من الضروري أن يبني صانعو السياسة الأمريكيون قراراتهم على الواقع، وليس أطروحات من كييف”.

تحديد سياسة أمريكا

وأشار إلى أن “واشنطن كثيرًا ما تسمح للدول الأخرى بتحديد سياستها: في أواخر الثمانينيات، أدى التدخل الألباني إلى صراع في كوسوفو، وفي التسعينيات، حفز الأمريكيون من أوروبا الشرقية السياسة الخبيثة لتوسيع الناتو إلى حدود روسيا، وهو ما يتعارض مع كل التأكيدات التي أعطيت لموسكو حول هذا الموضوع”.

وعلى خلفية مطالب زيلينسكي المستمرة بمعاقبة واحتواء روسيا، دعا باندو السلطات الأمريكية إلى رسم خط واضح بين مصالح كييف وواشنطن.

وقال: "يجب أن تحدد واشنطن مدى دعمها وأهدافها النهائية. كييف حرة في تحديد أي أهداف، لكن أمريكا وأوروبا غير ملزمتين بدعمها. ستكون أكثر أهمية. ماذا لو أعلن غدًا عن خطط لغزو روسيا، وضم سان بطرسبرج، والاستيلاء على موسكو؟ هل ستوفر واشنطن والناتو الأموال والأسلحة اللازمة لتنفيذ هذه الخطة؟”.

انعدام الضمير

 كما أشار إلى انعدام الضمير في السياسة الإعلامية لنظام كييف، والتي تتفاعل مع النقد المستقل، وكيف أن الغرب "طهر" مجال المعلومات من أي وسائل إعلام "صديقة لروسيا". 

وكمثال علي ذلك، دعا باندو إلي ضرورة وجود رد الفعل على تقرير منظمة العفو الدولية، الذي اتهم القوات المسلحة الأوكرانية بارتكاب جرائم حرب.

وأكد أن كييف تدخلت بشكل صارخ في مصادر المعلومات الغربية.