الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ستسألون عما تفعلون..

ليبيا.. باشاغا يطالب الدبيبة بالتنحي في رسالة إبراء للذمة

صدى البلد

وجه رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة طالبه فيها للتنحي وحكومته حقنا للدماء.

وحسب "بوابة الوسط" الليبية، وصف باشاغا رسالته إلى الدبيبة بـ"إبراء الذمة" ودعاه إلى "الالتزام بمبادئ الديمقراطية التي تحتم علينا الالتزام بالتداول السلمي".

ووصف باشاغا في رسالته الدبيبة بـ"رئيس الحكومة السابق"، داعيًا رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى "الجنوح للسلم بعزة وشرف"، وقال "إنكم مسؤولون وستسألون عما تفعلون".

 

نص الرسالة

وجاء في نص الرسالة:"التزامًا منا بالمسؤوليات الأخلاقية والوطنية والشرعية. وحرصنا الكامل على استقرار الدولة الليبية وحماية مصالحها من كل ما ينال من استقرارها واستقلالها وأمن مواطنيها الكرام".

وأضاف:"واحترامًا لمبادئ الديمقراطية التي تحتم علينا الالتزام بالتداول السلمي على السلطة والخضوع لقرارات السلطة التشريعية للدولة الليبية تلك ذاتها السلطة التي منحتكم الثقة وأكسبتكم الصفة وأنتم لا زلتم تنازعون في ممارستها رغم انتهاء ولاياتكم وصلاحياتكم ووجوب التسليم طواعية دون مراء أواستمراء لحالة الفوضى التي تؤثر سلبًا على حياة الليبيين وتمس أمن الدولة واستقرارها".

وتابع:"أناشد فيكم الأخلاق بصدق دون نفاق، وأستحضر فيكم همة المواطن الصالح الأمين على أماني رب العالمين في دماء الليبيين: أن تجنحوا للسلم بعزة وشرف وأن تزرعوا في ثرى هذا الوطن بذرة السلام والاحترام، حتى يشيع الخير في بلادنا وتسري دماء أبنائنا في عروق الوطن للحياة والرفاة، لا للقتال والشقاء.

 

وواصل:"هذا بيان وبلاغ؛ إبراء للذمة وإقامة للحجّة ودعوة وطنية صادقة نتطلع إلى استجابتكم لها بروح وطنية عالية تولي احترامًا لمصلحة الوطن عما دونه من مصالح وتكتب بها مجدًا لشخصكم وأهلكم ومن يخلفكم من بعدكم. أن إنكم تساميتم برفعة عن زيغ الشيطان بسلطة زائفة على حساب وطنكم وشعبكم. وآثرتم تسليم السلطة سلميا تجسيدا لمعاني الشرعية والديمقراطية وترسيخا لأسس الدولة المدنية التي ضحى لأجل قيامها رجال يستحقون الوفاء لما بذلوه من نفيس التضحيات".

 

واختتم فتحي باشاغا قائلا:"ختاما، أقول لكم إنكم مسؤولون وستسألون عما تفعلون، ولا أرجو أن ينطبق قول الله تعالى (وقفوهم، إنهم مسئولون)".