EN 
محافظة أسوان عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، المشتى السياحى، والمقصد العالمى، والتى تمتلك العديد من المقومات الحضارية المتنوعة.
ونلقى الضوء اليوم عبر منصة " صدى البلد " على أبرز المواقع التى تسعى محافظة أسوان لتحويلها لبانوراما جمالية متكاملة، ومقصد لكل زائر لأسوان، والمتمثلة فى " الحديقة الإستوائية الدولية التى تتميز بتواجدها على صفحة نهر النيل الخالد.
قرية بيئية وترفيهية سياحية بالحديقة الإستوائية الدولية بأسوان
ولهذا فسوف تقوم محافظة أسوان بإقامة قرية بيئية وترفيهية سياحية حيث ستقوم إحدى الشركات المتخصصة المنفذة لمشروعات بمصر ( IL CAMPO ) كامبو ، بتنفيذ هذه القرية داخل الحديقة الاستوائية الدولية بأسوان لتضم القرية منتجع سياحى بيئى جميع منشأته من الطبيعة دون أى تدخل فى مواد البناء سواء الغرف أو البحيرات المائية أو الأماكن الترفيهية ليصبح مقصداً سياحياً للعائلات والأسر والعاملين بالشركات والمؤسسات ، بالإضافة إلى الأفواج السياحية.
كما أنه من المقرر أن تضم القرية العديد من الأنشطة التى يقدمها المنتجع سواء كانت ترفيهية أو تثقيفية أو فنية أو رياضية ، علاوة على المطاعم والكافتيريات.
وقد رحب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بمقترح المشروع والذى يأتى متواكباً مع خطة المحافظة فى خلق مواقع سياحية ترفيهية لأبنائها وللزائرين فى إطار تنوع المنتج السياحى الذى تتفرد به لؤلؤة النيل الساحرة سواء كانت سياحة أثرية وثقافية ، وأيضاً السياحات البيئية والعلاجية والسفارى والصيد ومراقبة الطيور.
الحديقة الإستوائية الدولية بأسوان من أهم المزارات السياحية تقع على مساحة 105 فدان
وأشار المحافظ إلى أن الحديقة الإستوائية الدولية تعتبر من ضمن المواقع المستهدفة لإقامة هذا المشروع ، وخاصة فى ظل تميزها بموقعها المتميز وسط مجرى نهر النيل ، كما أنها تضم أندر النباتات الإستوائية ، وتعد مقصداً لرحلات الطيور من مختلف أنحاء العالم .
وتعتبر الحديقة ملاذًا مهما وقبلة للإقبال عليها للإستمتاع بإعتدال الطقس الجاف وسط المسطحات الخضراء بهذه الجزر والطبيعة الخلابة والساحرة التى تتميز بها عروس الجنوب عاصمة الشباب الإفريقى والإقتصاد والثقافة الإفريقية.
وتعد الحديقة الإستوائية الدولية أيضاً أحد أهم المزارات التي تقع على مساحة 105 أفدنة فى بقعة ساحرة وموقع متميز وسط الجزر النيلية غير أن معظم مساحتها ومكوناتها بحالة سيئة ومهملة ومعطلة منذ 12 سنة وهى تحتوى على 85 فدانا مسطحات خضراء وأشجار ونخيل ، بجانب 20 فدانا أماكن مفتوحة والتى تم إنشاؤها منذ 1991 على شكل بيضاوى فى الشلال الأول لنهر النيل وهى تضم 48 حوضا زراعيا يشمل حوالى 350 نوعا من النبات الإستوائية وتحت الإستوائية من أشجار ونخيل ونباتات زينة .
وأشار المهندس عاطف النشار مدير عام الحديقة إلى أن الحديقة بها 4،5 كم من الطرق الرئيسية عرضها 4،5 متر ، بجانب 4 كم طرق فرعية ومشايات عرضها 3،5 متر ، وأيضًا مبانى لمتحف وإدارى ومخازن ، بالإضافة إلى 10 برجولات و30 مشربيات مياه ، كما أن الحديقة بها 6 دورات مياه عمومية رجال وسيدات لكل منها خزان ووحدة معالجة ، فضلًا عن وجود شبكات رى حديث وحماية مدنية تضم 30 حنفية إطفاء.
ويوجد هناك تصور عام لإستغلال الحديقة كأحد أهم المعالم السياحية سواء بطرحها للإستثمار مع دراسة إقامة كوبرى معدنى للمشاه من الجانبين أو إقامة مراسى لإستقبال ضيوفها عبر اللنشات السياحية من ناحية غرب سهيل ، فضلًا عن تخصيص مساحات كأجنحة لعرض النباتات الإستوائية لدول حوض النيل والإفريقية بأسماء هذه الدول ، وأيضًا أماكن لحدائق حيوان أو للطفل أو لأنواع الورود والزهور ، علاوة على كامب سياحى لرحلات السفارى وقاعات للحفلات و مطاعم وكافتريات وبازارات ، وأخيرًا مدى إمكانية تشغيل عربات الطفطف لإتاحة الفرصة أمام السائحين ورودها للإستمتاع بجمال الحديقة.
