EN 
أعلنت شركة فورد موتورز، أنها سؤجل استثماراتها الإنتاجية في إسبانيا ، مبررة التراجع المؤقت بسبب إلقاء نظرة مختلفة لمستقبلها في أوروبا، لكنها أكدت أنها لا تزال بتدوير مصنعها في فالنسيا.
قالت فورد إن شركة صناعة السيارات لن تطلب حصة من الأموال المخصصة للإغاثة من وباء كوفيد 19 التي أقرها الاتحاد الأوروبي حتى تستخدمها في طرح المركبات الكهربائية بحلول يونيو 2025، بل بالحري ستعمل مع السلطات لتحديد التمويل العام اللازم لانتقال الشركة إلى أسطول كهربائي بالكامل في أوروبا بحلول عام 2030.
في يونيو الماضي، أعلنت العلامة التجارية الأمريكية فورد إنها ستبني سياراتها الكهربائية من الجيل التالي في فالنسيا، ولم تدل آنذاك بمزيد من التفاصيل بشأن رؤيتها المستقبلية لقارة أوروبا. وقالت في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها ستلغي حوالي 3 آلاف وظيفة مدفوعة الأجر من مصانعها معظمها في أمريكا الشمالية والهند.
قال متحدث باسم شركة فورد في إسبانيا إنه لن يتم إلغاء أي وظائف في مصنعها في فالنسيا في الوقت الحالي ، على الرغم من أن شركة صناعة السيارات ألمحت منذ فترة طويلة إلى إعادة هيكلة شاملة في قوتها العاملة لأن السيارات الكهربائية تتطلب ساعات عمل أقل للتجميع.
قلل كل من نقابة UGT ووزارة الصناعة الإسبانية من أهمية تأخير ضخ الاستثمار الجديد، مشيرين إلى أنه لا يؤثر على خطة فورد الكلية لإنتاج سيارات كهربائية في إسبانيا.
وقالت وزارة الصناعة الإسبانية في بيان "تحافظ الحكومة الإسبانية على التزامها بدعم فورد في استثماراتها الحالية والمستقبلية في إسبانيا".
