الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من بايدن على حيازة ترامب وثائق حساسة إلى منزله

ترامب
ترامب

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يسمح أحيانا للقائد العام بأخذ وثائق حساسة معه إلى ‏منزله، وذلك حسب طبيعة هذه الوثائق، وذلك في معرض تعليقه على أخد الرئيس السابق دونالد ترامب وثائق حساسة من الأرشيف الوطني إلى منزله في فلوريدا.

وعندما سُئل عما إذا كان من المقبول أن يأخذ الرئيس مواد حساسة إلى المنزل، أجاب بايدن: "حسب الظروف، وعلى سبيل المثال لدي في منزلي كابينة مغلقة بعيدة عن المكان، وهي آمنة تماما، وسأصطحب معي إلى المنزل اليوم الإحاطة اليومية للرئيس، وهي مغلقة، ومعي شخص عسكري، وسأقوم بقراءتها وسأعيد غلقها وأعطيها للجيش"، وفقًا لقناة "روسيا اليوم".

وأضاف أن "بروتوكولات التعامل مع المعلومات الحساسة تعتمد على نوع الوثيقة وأمان مساحة المشاهدة".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إصدار شهادة خطية مخططة، استخدمت لتبرير مداهمة منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في منتجعه بفلوريدا كجزء من تحقيق في سوء التعامل للمعلومات الحساسة المتعلقة بالدفاع.

وزارة العدل تبرر مداهمة منزل ترامب

والجمعة، نشرت وزارة العدل الأمريكية إفادة خطية منقحة بشدة، تبرر البحث غير المسبوق عن منزل دونالد ترامب في فلوريدا، فيما تشمل عملية التنقيح، إخفاء بعض الكلمات، أو العبارات.

وأضافت الوزارة، أن الوثيقة حجبت لحماية الشهود وسلامة التحقيق. فيما يوضح البيان ، سبب طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي"، إصدار مذكرة، لاستعادة مواد يُزعم أن الرئيس السابق، أخذها بشكل غير قانوني من البيت الأبيض.

كما يشير إلى الأدلة التي تم الاحتفاظ بها في منزل ترامب، والمتعلقة بالدفاع الوطني وعرقلة سير العدالة. ويشير البيان أيضًا، إلى أن الصناديق التي تم أخذها سابقاً من مقر إقامة ترامب في ولاية فلوريدا، تحتوي على مواد سرية للغاية، ممزوجة بالصحف والمجلات القديمة، بعضها بخط يد ترامب، الذي ينفي من جهته ارتكاب أي خطأ قانوني.

ورفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، التعليق على الإفادة، لكن الرئيس جو بايدن رد على أسئلة المراسلين، الذين طلبوا منه الإجابة وهو يقف خارج البيت الأبيض.

ووفقًا للإفادة الخطية، من المحتمل أن تحتوي المستندات السرية، التي تم الاحتفاظ بها منتجع ترامب على بعض من أسرار مجتمع الأمن القومي الأمريكي.

ومن بين مجموعة من الوثائق التي تم تسليمها إلى الأرشيف الوطني في وقت سابق من هذا العام، عثر عملاء "إف بي أي" على سجلات حساسة ربما تحتوي على معلومات استخبارية من وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي إيه"، ووكالة الأمن القومي "إن إس إيه".

وتم تمييز بعض السجلات بعلامة تشير إلى وجود معلومات حول جواسيس في دول أجنبية، ستكون حياتهم معرضة للخطر إذا تم الكشف عن هوياتهم. وتم وضع علامة على سجلات أخرى، تشير إلى جمع المعلومات الاستخباراتية حول المشتبه في قيامهم بالتجسس أو الإرهاب.