الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خيري بشارة يكشف كواليس رواية "الكبرياء الصيني" والخلاف مع علي بدرخان| شاهد

خيري بشارة
خيري بشارة

حلَّ المخرج خيري بشارة، ضيفًا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbcًً، ليتحدث عن مشواره الفني والعديد من المواقف في حياته الشخصية والمهنية.

 

وتحدث بشارة عن تجربته الجديدة في الكتابة الروائية، موضحًا أن روايته الأولى التي ستصدر بعنوان "الكبرياء الصيني"، تتناول أحداثًا حقيقية ومستوحاة من أشخاص واقعيين، ووقائع في الصين ومصر، بالإضافة إلى تناول بعض الأصداء الخارجية الأخرى.

 

وأضاف أن كتاباته تهتم دائما بالبحث والدراسة، وهذه الرواية جعلته يقرأ كثيرا عن تاريخ وجغرافيا الصين وعاداتها وتقاليدها، مشيرًا إلى أنه فكر في تحويلها إلى فيلم ولكن تكلفته ستكون ضخمة للغاية، موضحًا أنه استغرق 4 سنوات في كتابتها ويعمل الآن على كتابة رواية أخرى.

على صعيد آخر، تحدث خيري بشارة عن خلافه مع المخرج علي بدرخان بسبب فيلم "الرغبة المتوحشة" و"الراعي والنساء"، المأخوذين عن نفس القصة وتم عرضهما في نفس العام، مما اعتبره البعض حينها "غيرة مخرجين"، موضحا أن القصة مأخوذة من مسرحية إيطالية ألا وهي "جريمة في جزيرة الماعز"، والمشروع الأصلي كان لعلي بدرخان، قائلا: "المشروع ده أساسا مشروع علي بدرخان وبعدين اتكتب له سيناريو من أستاذ وحيد حامد، ولكن علي متحمسش للسيناريو وكان عنده تخيل تاني .. فقرر إنه ميعملش الفيلم ويسيب حسين القلا المنتج ويروح يجرب كتابة تانية مع منتج تاني اللي هو ممدوح يوسف".

 

وتابع: "حسين القلا شاري الفيلم وعنده سيناريو عاوز يعمله.. وأنا ومحمد خان وداوود عبد السيد حاولنا نقنع علي بدرخان يعمل الفيلم لكنه رفض.. أنا في الاول مكنتش عاوز اعمله لكن حسين القلا قالي جملة.. قالي يعني أنا اعمل لكم الأفلام اللي نفسكم فيها واللي بتخسرني ولما يكون عندي فيلم هيكسبني مش عاوزين تعملوه! فقررت أعمله.. ولكن علي بدرخان زعل طبعا مني".

 

وأضاف خيري بشارة أن الخلاف لم يستمر، لأن علاقتهما أقوى وأعمق من الخلاف بسبب عمل أو موقف، قائلا: "علي دفعتي.. أنا وهو داوود عبد السيد خريجين دفعة واحدة.. حصل زعل بينا وقتها بس بدون قطيعة واتصالحنا لأن محبتنا لبعض غير طبيعية".

وفيما يتعلق بحياته الشخصية، أوضح بشارة أنه لا يهتم بالأموال، ولا يستوعب فكرة أهميتها، قائلا: "إحساسي بالفلوس ضعيف لدرجة إني طرحت ده في فيلم (رغبة متوحشة)، ليه الفلوس مهمة؟.. أنا أساسا مش مقتنع بفكرة الفلوس، يعني عمري ما حد قدم لي فلوس ونجح إنه يغويني، بل بالعكس أنا بستمتع أكتر إن الناس اللي عايزة تديني فلوس بعذبها، أنا تركيبتي معادية شوية للملكية، بس الحمد لله ولادي مش كده، ابتدوا يبقوا حذرين والحذر واجب".

 

وتابع: "مراتي منزعجة مني عشان مش مهتم إن يبقى في مدافن، قولت لها ادفن في أي حتة في أي مكان مع أي حد.. أنا شايف إن في هطل في المبالغ الرهيبة اللي بتدفع في مدافن.. شيء مزعج".