الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيارة نقل خبطتهم..مجدي الجلاد ينجو من حادثة على طريق العلمين

مجدي الجلاد
مجدي الجلاد

نجى الإعلامي مجدي الجلاد من حادثة موت على حد وصفه بعد تعرضه لحادث قوي علي طريق العلمين .

 

وقدم مجدي الجلاد الشكر للأجهزة الامنية الذين حرصوا على تلبية كافة الاشياء بعد الحادث .

وكتب مجدي الجلاد عبر حسابه علي فيس بوك :" في رقبتي واجب شكر وتقدير لمسئولي وضباط وزارة الداخلية في محافظة مرسى مطروح، وعلى رأسهم اللواء السيد سلطان مدير أمن مرسى مطروح على الكفاءة في الآداء والمهنية في التعامل مع حادث اصطدام بين ثلاث سيارات- كنت واحداً منها- مساء أمس على طريق وادي النطرون العلمين، إذ لمست بنفسي ذلك، لأن بداية التعامل مع الحادث تم بكفاءة واحتراف دون أن يعرف أحد أنني طرف في الحادث.".

 

تفاصيل حادث مجدي الجلاد:

تابع :"  أشهد بذلك، قبل أن يقول قائل أن هذا التعامل مع الحادث كان استثنائياً لوجود شخصي المتواضع.باختصار.. سيارة جامبو (نقل) مُسرعة صدمت سيارة شاب (محمد) من الخلف بقوة، وارتدت على سيارتي وصدمتها بقوة أقل.. بصراحة حادثة موت، لأن الجامبو كانت طايرة على الطريق، وعجلة القيادة اختلت في يد سائقها، ولولا أن الشاب محمد كان (لوحده) في سيارته، لسقط ضحايا في (الكنبة الخلفية)، ولولا أنني ابتعدت بقوة عن موقع الاصطدام، لكانت سيارتي تهشمت تماماً.

 لطف ربنا وحده كان يحتضن الجميع، ولم تقع أي إصابات،"يعني جات في الحديد بحمدالله".

 

تابع :"  ولكن.. وقبل أن نلم أعصابنا فوجئت برجال الشرطة على رأسنا.. بجد.. لم تمر دقيقتان ووجدنا سيارتين داخلية، وضابط اسمه "محمود” وعدد من أمناء الشرطة، دون أن نطلب النجدة، علمت بعد ذلك أنها إحدى الدوريات المنتظمة على الطريق، ثم جاءت سيارات أخرى، وضابط "خالد”، ثم عميد "يسري".. ولم يحدث التعارف بيننا-لأن الحادث وقع في منطقة مُظلمة- إلا حين أراد الضباط الاطمئنان على السائقين الثلاثة، والتأكد من عدم وجود إصابات، فوجدت نفسي أشكرهم بشدة لوصولهم السريع، والذي لم يستغرق دقائق معدودات، وأشكر السيد مأمور قسم العلمين والسيد رئيس مباحث قسم العلمين لتحركهما السريع، وهو ما أكد تكراره مع أي حادث أكثر من شخص من العاملين في المنطقة.

 

أكد :"  ربما يعتقد البعض أنني أُبالغ.. ولكن من تعرض لحادث سيارة على طريق سريع ليلاً، سوف يفهم ما أقوله.. سوف يفهم أن الشخص يخرج من حُطام السيارة، وهو لا يعرف إن كان مُصاباً أم لا؟!.. هل هو أصلاً على قيد الحياة؟!.. أم أن الصدمة القوية فجرت بداخله نزيفاً صامتاً وقاتلاً؟!.. ولكن أن تجد رجال الأمن معك بعد دقيقتين، ويكون السؤال لكل سائق"انت كويس"؟!.. يا أمين فلان"اطلب الإسعاف بسرعة"، وانت يا فلان "هات ميه لهم".. وأن تجد يداً تأخذك برجولة خارج السيارة للتأكد من عدم إصابتك، فهذا يساوي الكثير والكثير.

 

 

 اختتم :" بجد.. شكراً رجال الداخلية.. ولابد أن أُطمئن كل أحبائي.. أنا بخير والحمدلله.. وربما يكون مناسباً أن أكرر تقديري واحترامي وحبي للواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، الذي ما إن علم بالحادث، هاتفني للاطمئنان على سلامتنا جميعاً، والتأكيد على استعدادات المحافظة في فصل الصيف المُزدحم.. شكراً سيادة المحافظ.