EN
يساعد التمثيل الغذائي في تنظيم العديد من الوظائف الكيميائية للجسم، ودرجة حرارة الجسم والهضم والدورة الدموية والهرمونات والتنفس.
أطعمة تقلل من عملية التمثيل الغذائي مع التقدم في العمر
ويعتبر التمثيل الغذائي هو الوسيلة الرئيسية لتحويل ما نأكله ونشربه إلى سعرات حرارية ووقودًا للطاقة للحفاظ على الحياة، وفقا لما نشره موقع "Eat This Not That".
وبالرغم من تأثير التمثيل الغذائي على معدل السعرات الحرارية التي نستخدمها. إلا انه ليس العامل الوحيد للحفاظ على الوزن أو خسارته أو اكتسابه.
و توجد العديد من العوامل التي تؤثر على معدل الأيض، وتشمل : اضطرابات الغدد الصماء أو التمثيل الغذائي وكتلة العضلات والعمر والجنس والوراثة ومستوى النشاط البدني.
وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤثر على عملية التمثيل الغذائي وتسبب في تغييرها، وبالاخص بعد تعدى سن الخمسين، ومن أبرزها يلي:
_ الحلويات :
ويتسبب تناول الحلوى بكميات كبيرة إلى زيادة 50 جرامًا بشكل يومي للبالغين، الامر الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة القلب والأوعية الدموية أو متلازمة التمثيل الغذائي القصيرة، مما يتسبب في ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، والسمنة في منطقة البطن والدهون الثلاثية وضغط الدم وكذلك انخفاض مستويات الكوليسترول HDL، والذي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
_ اللحوم :
يؤدي تناول اللحوم و البروتينات الحيوانية عالية الدهون، مثل قطع اللحم البقري عالية الدهون إلى تراكم كمية كبيرة من الدهون المشبعة، والذي يتسبب في زيادة مستويات كوليسترول LDL، ويساهم في خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. من الأفضل اختيار مزيج من منتجات الألبان والمأكولات البحرية قليلة الدسم، وخاصة البروتينات النباتية المختارة بعناية مثل الفول والمكسرات والبذور، لتلبية الاحتياجات من البروتين.
_ الدُّخن :
يطلق على الدُّخن عدة أسماء في مختلف البلدان من بينها الجاوَرْس أو البشنة أو إيلان في المغرب والقصب في ليبيا ودرع في تونس. تعد الغدة الدرقية مسؤولة عن حصة كبيرة من العمليات التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي. لسوء الحظ بالنسبة لأولئك الذين يعانون من وظائف الغدة الدرقية غير الطبيعية مثل قصور الغدة الدرقية (بما يشمل مرض هاشيموتو والتهاب الغدة الدرقية) والذين يعانون أيضًا من نقص اليود المشخص، يمكن أن تسبب بعض الأطعمة مشكلة. ويتم إدراج الدُّخن كأحد هذه الأطعمة، ويحتوي الدُّخن على مادة "غويترين"، وهو مركب يمكن أن يتداخل مع تخليق هرمونات الغدة الدرقية، مما يثبط فعالية عملية التمثيل الغذائي لدينا. ينصح الخبراء بتناول الحبوب الأخرى، مثل: القمح الكامل أو الكينوا أو الأرز أو الذرة الرفيعة إذا كانت الشخص يعاني مشكلة بعد تناول الدخن.
_ الأطعمة فائقة المعالجة :
وترتبط مقاومة الأنسولين ارتباطًا وثيقًا بمتلازمة التمثيل الغذائي، والاستهلاك المنتظم للأطعمة "فائقة المعالجة"، وهي الأطعمة التي تم التلاعب بها بشكل كبير بالمقارنة مع حالتها الطبيعية، والتي تصيب أيضًا بالسمنة، ومن أبرزها : البطاطس المقلية ، ورقائق الذرة، أو فطيرة التفاح .
