EN 
تراجع الرئيس الامريكي جو بايدن عن هجماته على أنصار سابقه الجمهوري دونالد ترامب، قائلاً اليوم الجمعة، إنه لا يعتبر 'أي من مؤيدي ترامب تهديدًا للبلاد'.
وقال الرئيس الأمريكي في خطاب من البيت الأبيض: 'لا أعتبر أي من مؤيدي ترامب تهديدًا للبلاد'.
كان ذلك يتناقض مع تصريحاته مساء أمس، الخميس، عندما قال، في خطاب ألقاه في وقت الذروة حول تهديد الديمقراطية، إن ترامب وأنصاره يشكلون تهديدًا للجمهورية.
وانتقد الجمهوريون خطاب بايدن ووصفوه بأنه مثير للانقسام، بينما قال ترامب إن بايدن “مجنون”.
وخفف بايدن من حدة حديثه الحاد، اليوم الجمعة، ودافع عن مؤيدي الرئيس السابق، حيث قال إن أنصار ترامب لم يصوتوا لصالح العنف، هناك 74 مليون شخص صوتوا لترامب ولكن لم يصوتوا لانتفاضة.
وسبق أن أدان أنصار ترامب الذين هاجموا مبنى الكابيتول في انتفاضة 6 يناير وأولئك الذين حاولوا قلب نتائج انتخابات 2020، وأصر على أن خطابه كان موجهاً إلى أولئك الذين هاجموا الديمقراطية.
وفي خطابه مساء الخميس، أعطى بايدن رسالة مختلفة بشكل ملحوظ.
وقال إن ترامب يمثل “تهديدًا للبلاد” في تصريحات احتوت على أقسى خطاباته حتى الآن بشأن سلفه في المكتب البيضاوي.
واضاف 'المساواة والديمقراطية تتعرضان للهجوم".
وقال بايدن وسط تصفيق كبير من مؤيديه: “يمثل دونالد ترامب والجمهوريون التطرف الذي يهدد أسس جمهوريتنا”.
وأوضح أنه لا يعتقد أن كل جمهوري “متطرف” أو يمثل تهديدًا ، لكنه قال 'ليس هناك شك في أن الحزب الجمهوري اليوم يهيمن عليه ويديره دونالد ترامب والجمهوريون".
