EN 
حل الفنان طارق الدسوقي، ضيفا فى برنامج “بالخط العريض” المذاع عبر فضائية “الحياة”، راويا فيه عن أهم أعماله، وذكرياته مع الفنانين الأخرين.
طارق الدسوقي : محمود ياسين أنقذني من الرسوب
أكد الفنان طارق الدسوقي ، أن الفنان الراحل محمود ياسين أنقذه من الرسوب في الامتحانات أثناء تصوير فيلم السادة المرتشون.
وقال: كان فيلم "السادة المرتشون" هو الفيلم الثاني لي بعد فيلم "العار" من بطولة محمود ياسين وإخراج على عبد الخالق وإنتاج محسن علم الدين.
وأضاف الدسوقي: تصادف تصوير أهم مشهد في الفيلم بالتزامن مع امتحان لي في معهد الفنون المسرحية، وكنت متوترا للغاية فالامتحان في نفس توقيت تصوير الفيلم وتساءلت كيف سينتظر النجم محمود ياسين ٤ ساعات كاملة لحين انتهائي من أداء الامتحان ليقوم بتصوير المشاهد وكنت أمام خيارين هما هل أذهب لأداء الامتحان وأفقد دوري في الفيلم أو أقوم بأداء دوري في الفيلم وأعيد السنة الدراسية.
وأكد الفنان طارق الدسوقي أن الفنان الراحل محمود ياسين، علم بالأمر وطلب من المنتج محسن علم الدين بأن أذهب لأداء امتحاني ويتوقف التصوير وأنه سيذهب لمشاهدة مباراة لحين انتهاء الامتحان وبالفعل وصلني محسن علم لدين بسيارته للمعهد وانتظرني حتى انتهيت من أداء الامتحان وذهبنا سويا إلى موقع التصوير وفوجئت بمحمود ياسين يسألني ماذا فعلت في الامتحان فقد كان إنسانا في غاية الرقي والاحترام.
طارق الدسوقي: أقول لإيناس الدغيدي خدي بالك من كلامك ولإلهام شاهين إهدي شوية
قال الفنان طارق الدسوقي، إنه شارك مع النجم الراحل أحمد زكي في فيلم ناصر ٥٦، ونصحه "زكي" خلال التصوير بقوله “انت عاوز تحلف للناس إنك بتمثل خليك طبيعي ومثل بطبيعتك”.
وقال: “يوجد مشهد في فيلم ناصر ٥٦ تمت إعادته ٤٨ مرة”، مشيرا إلى أن احمد زكي معجون بالفن ولا يمتلك حياة خاصة.
وأضاف طارق الدسوقي: “أقول للفنانة إلهام شاهين ياريت تهدي شوية، كما أقول لإيناس الدغيدي لازم تعرفي انتي بتقولي ايه، فأنا لي تحفظ عليها”، موضحا أنه غير موافق على اعتزال حنان ترك قائلا لها: "نفتقدك بشدة".
وأشار إلى أنه لم يكن يعلم بأن السينما هي تاريخ الفنان الحقيقي، كما أن أدواره في السينما لم تفصح عن موهبته.
طارق الدسوقي: شادية أنقذتني من مخرج فيلم لا تسألني من أنا
قال الفنان طارق الدسوقي، إن أول مقال نقدي يكتب عنه في حياته كان بقلم الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد في مجلة الإذاعة والتليفزيون؛ “قالت عن دوري في مسلسل حصاد الشر أنني وجه جديد يبشر بالخير وأنه يذكرنا بالنجم الكبير محمود ياسين”.
وأضاف: "لقد أنقذتني الفنانة الكبيرة شادية من الضرب والتعنيف على يد المخرج الراحل أشرف فهمي في فيلم لا تسألني من أنا، وكنت طالبا بالفرقة الرابعة وكان لدي امتحان في السنة الرابعة بمعهد فنون مسرحية وتأخرت عن التصوير ولولا تدخل الفنانة شادية عقب عودتي من الامتحان إلى مكان التصوير لكان المخرج أشرف فهمي ضربني ونهرني، حيث وقفت الفنانة شادية حاجزا بيني وبين المخرج وقالت له: والله العظيم لو كلمته هسيب اللوكيشن وامشي وأنا مش متضايقة أنه تأخر ويالا يا طارق روح البس علشان تصور مشاهدك" .
وقال طارق الدسوقي: الفنانة شادية كانت تعاملنا على أساس أننا أولادها مضيفا كنت أقوم بمعاكستها في اللوكيشن من خلال غنائي لبعض أغنياتها وكانت تبتسم وتقول لي ولو"
وحكي طارق الدسوقي خلال اللقاء موقفا يشير إلى "جدعنة" الفنانة شادية معه، حيث قال: “ذهبت أنا وأمي ووالدي إلى المسرح لمشاهدة مسرحية ريا وسكينة وللأسف لم نجد تذاكر فدخلت إلى الفنانة شادية واستدعت مدير الفرقة وقالت له زود كراسي في الصف الأول لطارق وأسرته وحضرنا المسرحية بسبب جدعنة الفنانة شادية”.
قصة خلاف طارق الدسوقي وعفاف شعيب في حصاد الشر
كشف الفنان طارق الدسوقي لأول مرة، عن تفاصيل خلافه الشهير بالفنانة عفاف شعيب، موضحا أنه تعاقد مع المنتج رياض العريان عقب تخرجه في معهد الفنون المسرحية ليقوم ببطولة عدة مسلسلات "حصاد الشر وموسى بن نصير والعائدون من النار وحافة الهاوية" إلى أن انتهت العلاقات بينهما بسبب خلاف مع الفنانة عفاف شعيب.
وأضاف أنه حدثت مشكلة مع الفنانة عفاف شعيب زوجة المنتج رياض العريان أثناء تصوير مسلسل حصاد الشر، حيث حدث تعديل في المشهد الرئيسي للمسلسل وقلت رأيي في التعديل ووصل الكلام للفنانة عفاف شعيب وقالت "هو طارق هينظر علينا؟" واحتدم النقاش بيننا وتسبب ذلك في انتهاء عملي مع المنتج رياض العريان الذي قال لي "دي الحكومة" قاصدا بذلك الفنانة عفاف شعيب، ولكن الآن صارت العلاقات جيدة والحاجة عفاف أخت وصديقة.
وأشار "الدسوقي"، إلى أنه قام بأداء ٢٥ مسلسلا في القطاع الخاص بدول الخليج، وأنه في عام ١٩٩٠بدأ تعاونه مع قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري.
طارق الدسوقي يروي كواليس فيلم العار ونصيحة نور الشريف له
أكد الفنان طارق الدسوقي، أنه شارك في فيلم العار وهو في الفرقة الثانية بمعهد الفنون المسرحية، مشيرا إلى أن زميله في الدراسة، النجم توفيق عبد الحميد، كان مرشحا لأداء دوره في الفيلم، ولكنه اعتذر؛ لارتباطه بمسرحية في المعهد.
وأوضح، أن الفنانة إلهام شاهين، زميلته في الدراسة، هي من رشحته للمخرج علي عبد الخالق؛ لأداء دور الضابط في فيلم العار كما أن زميله توفيق عبد الحميد أثنى على هذا الترشيح.
وواصل حديثه: فوجئت بـ علي عبد الخالق، يقول لي بعد ارتدائي بدلة الضابط: الدور مرسوم عليك، حيث كانت البدلة مضبوطة على جسدي، ولا تحتاج لأي تعديلات.
وقال الدسوقي في أثناء الحوار، إن الفنان نور الشريف قدم له نصيحة ذهبية خلال الفيلم، حيث طالبه بالقراءة، وأن يكون فنانا مثقفا، وأن يقرأ كثيرا؛ وهو ما حرص عليه طيلة حياته.
طارق الدسوقي: غيرنا اسم مسلسل السقوط في بئر سبع خلال التصوير باليونان
قال الفنان طارق الدسوقي، إن مسلسل السقوط في بئر سبع تم تصويره في اليونان وإيطاليا وهو قصة حقيقية مأخوذة من المخابرات العامة المصرية وكان المسلسل من إخراج نور الدمرداش وكنت امثل دور ضابط المخابرات الرئيسي الذي كشف قضية إبراهيم وانشراح حيث حصل إبراهيم على حكم بالاعدام بينما انشراح تمت مبادلتها مع الجانب الإسرائيلي بقرار من الرئيس السادات.
واضاف:"غيرنا اسم المسلسل الى احلام العصافير أثناء دخولنا للتصوير في اليونان وإيطاليا حتى نحافظ على سرية العمل وحماية الممثلين مضيفا أنه تم اصطحاب ضابط من المخابرات العامة المصرية تحت اسم مستعار ومن ضمن كرو العمل وذلك لأداء الشخصية كما هو منصوص عليها وحتى يكون هناك مصداقية وواقعية للأحداث فقد كان يوجهنا هذا الضابط نحو الصواب".
وأوضح الدسوقي : “تزوجت من ملكة جمال مصر أثناء تصوير هذا المسلسل واستغليت المسلسل وقمت بأداء شهر العسل في اليونان وإيطاليا وهنا أتذكر أن ماكيير المسلسل كان ماكيير الفرح وكان يوجد تصوير يوم فرحي ولاحظت الفنانة إسعاد يونس أثناء تصوير أحد المشاهد توتر الماكيير فسألته مالك فأجابها مرتبط بموعد فرح طارق الدسوقي فقالت له اذهب على الفور لطارق وبارك له ثم استكملت هي مكياجها بنفسها”.
وقال الدسوقي أنه انفصل عن زوجته الأولى بعد 11 عاما ونصف وانجب منها طفلين وكذلك انفصل عن زوجته الثانية بعد 11 عاما ونصف أيضا وانجب منها هي الأخرى طفلين.
طارق الدسوقي: محمد فاضل ضاعف أجري في التليفزيون 4 مرات
قال الفنان طارق الدسوقي، إن المخرج محمد فاضل هو أول من قدمه للعمل في التليفزيون المصري من خلال مسلسل مازال النيل يجري من تأليف أسامة أنور عكاشة.
وأضاف: “أول مشكلة قابلتني في التليفزيون المصري هي الأجر، حيث قال لي ممدوح الليثي رئيس قطاع الإنتاج هنعاملك ماديا كخريج حديث من معهد فنون مسرحية أي ستحصل على ١٥٠ جنيها، في حين أنني كنت في دول الخليج أحصل على ما يزيد على ألف جنيه، وهنا تدخل المخرج محمد فاضل وأقنع الليثي بإعطائي ٦٠٠ جنيه وكان ذلك سابقة في التليفزيون المصري".
وأوضح الدسوقي، أن ممدوح الليثي كان له الفضل في عودة الطيور المهاجرة من الممثلين المصريين من دول الخليج، كما أنه قدم للتليفزيون عشرات المخرجين بعد أن كانوا مساعدي مخرجين وقدم عشرات الأعمال التي تخاطب العقل والوجدان المصري مثل ليالي الحلمية الشهد والدموع.
وأضاف الدسوقي: “مثل هذه الأعمال والتي كتبها العمالقة مثل أسامة أنور عكاشة ومحفوظ عبدالرحمن وجلال عبد القوي وأخرجها محمد فاضل وإنعام محمد علي وجمال عبد الحميد ومجدي أبو عميرة تعتبر من الأعمال التي عاشت وستعيش لعقود طويلة لأن هؤلاء كانوا يسألون أنفسهم قبل كل عمل هو احنا بنعمل العمل دا ليه حيث كانت تلك الأعمال تعبر عن المشاهد وتهتم بقضايا الناس”.
