خبير اقتصادي وقانوني وداعية إسلامي..الدكتور ناجي السوداني يوضح حقيقة صوره المثيرة للجدل

«لماذا أصبح الناس يتعجبون من العلم؟!»..بهذه الجملة بدأ الدكتور السوداني متعدد الخبرات ناجي مصطفى بدوي رده على صوره من لقاءات تلفزيونية متعددة كخبير  اقتصادي وقانوني وداعية إسلامي وخبير تنمية بشرية والتي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي من جديد خلال الساعات القليلة الماضية. 

مصري ولا هندي.. عزة مصطفى تحسم الجدل حول صورة طفل يذاكر تحت إنارة الشارع

صلاح حليمة عن توجيه السيسي بجسر بري لدعم السودان: علاقات تاريخية

ناجي مصطفى بدوي: تركت منحة الطب لأدافع عن الحقوق

كشف الدكتور السوداني ناجي مصطفى بدوي في تصريح خاص لموقع «صدى البلد» حقيقة حصوله على الدكتوراه في أكثر من مجال أكاديمي، موضحا: «ما ذنبي إن كنت أحمل ٣ شهادات دكتوراه في زمن قحطي جُل رموزه بلا مؤهلات؟، حتى أصبح الناس يتعجبون من العلم! وأزيدكم من الشعر بيتا: تخرجت في المساق العلمي بنسبة ٩٥.٢%قسم الأحياء والرياضيات عام 1995م بمدينة «أبها» السعودية ثم تخرجت في كلية النظم والشريعة بجامعة ابن سعود بالرياض فى 1999، ودرست العلوم الإنسانية برغبتي وليس لتنسيقي العلمي».

وأضاف الدكتور ناجي مصطفى أنه رغم أن مجموعه في الثانوية العامة وقتها كان يؤهله للحصول على منحة دراسية للالتحاق بكلية الطب إلا أنه كان يفضل دراسة الفيزياء النووية،مبينا: «لم أجد هذا التخصص في السودان ولا في أي دولة عربية وقتها باستثناء إيران فشعرت أن حقوقي مهدرة في ذلك كمواطن عربي أفريقي، وبناء على ذلك قررت دراسة الحقوق وتكريس حياتي كاملة لعلوم تتعلق بطلب الحقوق وردها». 

الدكتور السوداني: حصلت على 3 درجات دكتوراه مختلفة التخصص 

وتابع  الدكتور السوداني ناجي مصطفى بدوي أنه في عام 2010م درجة الدكتوراه في الشريعة والقانون بتقدير امتياز من جامعة أم درمان بالسودان، وفي عام 2015 حصل  على درجة الدكتوراه بامتياز في القانون والفقه المقارن من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان، وفي  عام 2019م حصل أيضا على الدكتوراه في الاقتصاد بتقدير امتياز من نفس الجامعة - القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان-.

وعن سبب ظهور هذه الصور المثيرة للجدل عن كثرة تخصصات الدكتور ناجي مصطفى بدوي والذي ظهر لقاءات تلفزيونية متعددة كخبير  اقتصادي وقانوني وداعية اسلامية وخبير تنمية بشرية، أشار إلى هذه المنشورات لإثارة الجدل حوله بدأت منذ عام 2019 حتى الساعات الأخيرة من يومنا هذا في عام 2022م، كما امتد نطاق انتشارها إلى خارج السودان التي يقيم بها منذ العام 2000 بعد أن أنهى دراسته للمرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية. 

ناجي مصطفى بدوي: ضد التخصص وهذه رسائلي الأخيرة 

«ضد التخصص الواحد» بهذه الجملة يؤكد الدكتور السوداني ناجي مصطفى بدوي على فخره لدراسة عدة تخصصات علمية، لافتا: «التفصيلية ضيعت دور الجامعات والخريجين، الإنسان أقدر من أن يكون حبيس تخصص دقيق واحد، وكأنه لا يجيد غيره، وفي الحقيقة ضرورة التخصصية الدقيقة حفرة دفنت فيها مواهب جيل وقدراته». 

ويختتم الدكتور ناجي مصطفى بدوي  صاحب الـ 40 عاما، والمقيم بمنطقة «دنقلا» شمال السودان حديثه، ناصحا: «لا ينبغي أن يكون جزاء التعلم  الاستغراب، لأن هذا يدل على قلة العلم وضعف الاهتمام به، وهذا أمر مؤسف لبلادي، أنا شخص ضحيت لأجل التعلم، وفي الوقت الذي تدفع الأسر لأبنائها المال لدراسة الطب والهندسة لعدم كفاية نسبة التخرج فقد ضحيت بمنحة مجانية لدراسة الطب رغم جدارة نسبتي ودرست التخصصات التي أشعر أنني سوف أخدم فيها المجتمع بشكل أكبر، حيث أعمل حاليا كمحام ومدرب تنمية بشرية وناشط مجتمعى وأستاذ جامعى، ومقدم لعدد من البرامج الإعلامية، ولكل المشككين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى خبراتي أن يقوموا بزيارة حساباتي الشخصية على المنصات المختلفة وأن يطلعوا على حواراتي التليفزيونية وشهاداتي، ومن ثم يحكمون علي إذا كنت متصدرا بعلم أم متطفلا».