الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آثاره مدمرة.. تسجيل نشاط جيومغناطيسي مفاجئ ضرب الأرض

الشفق القطبي
الشفق القطبي

وصل سيل من الرياح الشمسية إلى المجال الأرض، مما أدى إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G2؛ ما تسبب في ظهور أضواء الشفق القطبي زينت السماء القطبية، بل وامتدت رؤيتها نحو الجنوب وكانت ساطعة ومشاهدة بسهولة للعين المجردة.

عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، تجاوزت سرعة الرياح الشمسية المسببة لهذه العاصفة أكثر من 600 كيلومتر بالثانية، وهي مصدر ثقب اكليلي كبير في الغلاف الجوي للشمس.

الرياح الشمسية وهي عبارة عن جزيئات مشحونة - بلازما - تحتوي في الغالب على الكترونات وبروتونات، اما الثقب الاكليلي عبارة عن مكان حيث المجال المغناطيسي للشمس يفتح ما يسمح للريح الشمسية بالهروب نحو الفضاء .

الشفق القطبي يمكن أن يظهر بعدة ألوان وذلك بسبب طبيعة الغلاف الجوي للأرض الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين.

تأثير العاصفة الجيومغناطيسية على الأرض

فعندما تضرب الجزيئات المشحونة القادمة من الشمس، الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض؛ يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء، والذرات المختلفة تعطي ألوانا مختلفة، والأهم من ذلك؛ فإن الارتفاع يلعب دورا مهما في اللون.

فالأكسجين على ارتفاع حوالي 60 ميلا فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف ، والأكسجين على ارتفاع أعلى حوالي 200 ميل يعطي الضوء الأحمر ،والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي ، ولو كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم فكنا سنرى أضواء شفق قطبية حمراء وبرتقالية وصفراء.

واستمر النشاط المغناطيسي حتى يوم أمس الإثنين، الخامس من سبتمبر.