الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية اليوم| مصر تسترد 16 قطعة أثرية من أمريكا.. إسرائيل تهدد إيران بـ «F35».. بايدن يرفض تصنيف روسيا راعية للإرهاب.. وبوتين: من المستحيل عزلنا وسنتجه إلى الشرق الأوسط

الصحف الكويتية
الصحف الكويتية
  • أمير الكويت يهنئ ليز تراس: نتطلع للارتقاء بأطر التعاون في جميع المجالات
  • مرزوق الغانم يعتذر عن عدم الترشح في الانتخابات الحالية
  • مصر تنسحب من الاجتماع احتجاجاً على تمثيل المنقوش للوفد الليبي
  • السعودية توافق على إنشاء أسواق حرة في المنافذ
  • طهران: لم ولن نغادر المفاوضات النووية
  • تراس من «داونينج ستريت»: سنحول بريطانيا لدولة ذات إمكانات كبيرة
  • موسكو تطلب «توضيحات» من وكالة الطاقة بشأن تقريرها حول محطة زابوريجيا


تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، فيما ركزت بشكل خاص على الشأن المصري.

فقد أبرزت صحيفة “الأنباء” تأكيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، أن سبب مغادرة سامح شكري، وزير الخارجية، والوفد المرافق له، في الجلسة الافتتاحية ل‍مجلس وزراء الخارجية العرب، هو تولي نجلاء المنقوش الممثلة لحكومة منتهية ولايتها، رئاسة أعمال الدورة 158 لمجلس وزراء الخارجية العرب.

وأوضح السفير أبو زيد أن هذا الموضوع كان محل نقاش في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب قبل بدء الجلسة الرسمية.

كما سلطت صحيفة “الراي” الضوء على إعلان وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الأربعاء، استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأيام المقبلة.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن القطع التى تم استردادها تم تهريبها من البلاد بطريقة غير شرعية، وهو ما أثبتته التحقيقات التي تمت بالولايات المتحدة الأمريكية في ثلاث قضايا مختلفة.

وأوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، أن من بين القطع المستردة ست قطع أثرية من متحف المتروبوليتان تم مصادرتها من قبل مكتب المدعي الأمريكي في مدينة مانهاتن بنيويورك في قضية كبرى شملت تهريب عدد من القطع الأثرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وما زالت التحقيقات مستمرة في شأنها في فرنسا.

محليا، قالت صحيفة “الوطن” إن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بعث ببرقية تهنئة إلى ليز تراس رئيسة الوزراء في المملكة المتحدة الصديقة عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة تكليفها من قبل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، لتولي رئاسة الوزراء وتشكيل حكومة، معربا عن صادق تمنياته لها بدوام التوفيق والسداد لتحقيق متطلبات مهام منصبها الرفيع والإسهام بالمسيرة الطموحة والعريقة للمملكة المتحدة الصديقة.

وأشاد أمير البلاد بعمق العلاقات التاريخية والراسخة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدا على التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أواصر هذه العلاقات والارتقاء بأطر التعاون بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، متمنيا لها موفور الصحة والعافية.

وأشارت صحيفة القبس إلى إصدار رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم بيانا أمس، الثلاثاء، يعتذر فيه عن عدم الترشح في الانتخابات البرلمانية الحالية، مؤكدا أن هذه المرحلة تتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية والابتعاد عن الصراعات الشخصية والمماحكات السياسية المحبطة لمجتمعنا.

وأكد في بيانه أن «قراري يأتي انسجاما مع مبادئي وتجسيدا لقناعاتي وسأبقى كما عهدتموني ثابتا على قناعاتي، محافظا على مواقفي، مقداما في قراراتي، وفيا لقيادتي، متصديا لمن يحاول العبث بأمن بلدي».

وأفادت صحيفة “القبس” بأن وزارة الخارجية أعربت في بيان لها عن استنكار دولة الكويت لحادث الطعن الذي حدث في مقاطعة ساسكا تشوان في كندا، والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى.

وأكدت الوزارة تضامن دولة الكويت مع كندا وتأييدها في كل ما تتخذه من اجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة شعبها. 

وتقدمت الوزارة بتعازي ومواساة دولة الكويت لحكومة وشعب كندا وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة “الجريدة” إلى موافقة مجلس الوزراء السعودي أمس على إنشاء أسواق حرة في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، والسماح بالبيع فيها للمسافرين القادمين إلى المملكة والمغادرين منها.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن تلك الخطوة، التي جاءت خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة، تأتي في إطار التوسع وتطوير الأسواق الحرة بالمنافذ وعلى متن السفن والطائرات.

وذكرت صحيفة “الجريدة” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد لوح باللجوء إلى «سلاح الجو»، الذي يوصف بأنه ذراع إسرائيل الطويلة للتعامل مع «التهديد الإيراني المستمر»، ولمنعها من الحصول على سلاح نووي، في حين أعلنت طهران زيادة بناء محطات الطاقة الذرية بالتزامن مع تعثّر مفاوضاتها غير المباشرة مع واشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وبالتزامن مع بدء رئيس جهاز «الموساد» ديفيد بارنياع زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لعقد سلسلة من الاجتماعات مع إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بهدف منع ما تصفه الدولة العبرية بـ»توقيع اتفاق نووي خطير» بين القوى الكبرى وإيران، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أمس، بالتعامل مع طهران بذراع إسرائيل الطويلة (سلاح الجو) إذا استمرت بتهديد بلده.

حذر لابيد أثناء زيارته لقاعدة جوية تضم مقاتلات «إف 35»، التي تعد أحدث مقاتلة أمريكية وتتمتع بقدرات على التخفي من الرادارات وشن هجمات من ارتفاعات شاهقة، إيران من الاستمرار في تطوير برنامجها النووي، قائلاً: «إذا استمرت إيران في المحاولة، فسوف تكتشف ذراع إسرائيل الطويلة وقدراتها».

وليل الاثنين ـ الثلاثاء، ذكر السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نايدز أن «الرئيس بايدن يدرك العدوان الإيراني، وقال لرئيس الوزراء لابيد في اتصالهما الهاتفي الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقيد أبداً يدي إسرائيل وتمنعها من الدفاع عن نفسها».

وقالت صحيفة “الأنباء” إن الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تحديد المسئولين عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وذلك بعد إقرار الجيش الإسرائيلي بأن هناك «احتمالا كبيرا» أن يكون أحد جنوده قد أطلق الرصاص عليها عن طريق الخطأ في مايو الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان أمس «إن واشنطن ترحب بالتحقيق»، مشددا على أهمية «تحديد المسئولين عن مقتل الصحافية الفلسطينية» التي تحمل الجنسية الأمريكية.

وأفادت صحيفة “الأنباء” بتأكيد  طهران أنها لا تنوي الانسحاب من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، مشددة على ضرورة «إغلاق الملفات العالقة بين ايران ووكالة الطاقة الذرية قبل أي اتفاق»، ومؤكدة انها تريد الحصول على «ضمانات واقعية».

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي إن بلاده لم تترك طاولة مفاوضات إعادة تفعيل الاتفاق النووي سابقا، ولا نية لديها لفعل ذلك.

دوليا، أفادت صحيفة “الراي” بأنه على الرغم الضغوط التي تمارس عليه داخلياً وخارجياً، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، فكرة تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، في حين أفادت تقارير إعلامية بأن موسكو بدأت تستعين بأسلحة من كوريا الشمالية، متهمة في الوقت نفسه الدول الغربية بشن «حرب شاملة» عليها.

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأول، أنه لا ينبغي تصنيف روسيا على أنها دولة راعية للإرهاب، وهي تسمية سعت أوكرانيا من أجلها في خضم الغزو الروسي المستمرّ، بينما حذّرت موسكو من أن هذا التصنيف سيؤدي إلى انهيار العلاقات الأمريكية - الروسية.

وظهر بايدن في مقطع فيديو وهو يدخل إلى البيت الأبيض، أمس الأول، وقامت إحدى الصحافيات بطرح سؤال عليه حول تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب.

وأوضحت صحيفة الوطن دعوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشرته أمس، الثلاثاء، لإقامة "منطقة أمنية" لتجنب أي حادث نووي في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، التي يحتلها الروس.

وقالت الهيئة الأممية في تقرير من 52 صفحة: "الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. اتخاذ إجراءات مؤقتة أمر ملح" داعية إلى "إقامة منطقة أمنية نووية فوراً".

وقالت صحيفة “الأنباء” إن ليز تراس أصبحت رسميا الرئيسة الجديدة للحكومة البريطانية عقب اجتماعها مع الملكة إليزابيث الثانية في مقر إقامتها في قلعة «بالمورال» بإسكتلندا حيث مقرها الصيفي.

ونشر مسئولون ملكيون صورا تظهر الملكة إليزابيث الثانية مع تراس وهما تتصافحان خلال جلسة أضفت الطابع الرسمي على تعيين تراس رئيسة للوزراء خلفا ل‍بوريس جونسون الذي قدم استقالته إلى ملكة بريطانيا التي وافقت عليها. 

واختارت الملكة عدم العودة من عطلتها الصيفية السنوية لحضور مراسم تسليم السلطة المقتضبة بعدما واجهت مشاكل صحية أثرت على قدرتها على المشي والوقوف.

وفي أول كلمة لها بعد تكليفها رسميا، رسمت تراس ملامح سياسة حكومتها. وقالت من أمام «10 داونينغ ستريت» إنها ستواصل دعم أوكرانيا، و«ستتعامل مع تداعيات أزمة الطاقة بعد قطع الغاز الروسي».

وقالت: «لدي 3 أولويات هي دفع عجلة الاقتصاد والتعامل مع أزمة الطاقة التي تسبب بها بوتين وتعزيز الخدمات الصحية».

وأكدت أن لديها «خطة قوية لدعم الاقتصاد» واعدة بتحويل «بريطانيا إلى دولة بإمكانات كبيرة». وأكدت أن بلادها «ستواصل العمل مع الشركاء والحلفاء في العالم» لمواجهة التداعيات التي خلفتها الأزمات العالمية للمملكة المتحدة.

وقالت صحيفة “القبس” إن داونينج ستريت أعلن عن التشكيلة الحكومية لرئيسة الوزراء ليز تراس، التي تسلمت منصبها في وقت سابق أمس، الثلاثاء، إثر فوزها برئاسة حزب المحافظين خلفا لبوريس جونسون.

وحسب الإعلان، تم تعيين جيمس كليفرلي وزيرا للخارجية، خلفا لتراس. وكان قد شغل منصب وزير التعليم في حكومة جونسون، كما عين كواسي كوارتنغ، وزيرا للمالية، بعد أن كان يشغل وزيرا للأعمال في حكومة جونسون.

وذكرت صحيفة “الجريدة”  أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأنه سيكون من المستحيل فرض عزلة على روسيا، وأن موسكو ستتحدى محاولات الغرب الرامية إلى إبعاد روسيا عن الساحة العالمية.

وأضاف بوتين، في كلمته التي ألقاها بالمنتدى الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك بشرق البلاد، أن روسيا ترى‭‭ ‬‬أن هناك المزيد من الفرص لدخول أسواق في الشرق الأوسط وإيران، وذلك بعد العقوبات واسعة النطاق التي فرضها الغرب ردا على الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة الكويتية إن وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أعربت خلال زيارة إلى أثينا عن "قلق" فرنسا بسبب التوترات المتزايدة بين اليونان وتركيا، الخصمين التاريخيين والعضوين في حلف شمال الأطلسي.

وقالت كولونا للصحفيين في أعقاب محادثات أجرتها مع نظيرها اليوناني، نيكوس دندياس، إن "المنطقة ليس بحاجة إلى توترات، إنها بحاجة إلى تهدئة".

وكانت كولونا قالت خلال زيارة إلى أنقرة إنها دعت نظيرها التركي، مولود تشاوش أوغلو، على تجنب "أي تصعيد، أكان لفظيا أو غير ذلك".

وذكرت صحيفة “الراي” أن طلبت روسيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم «تفسيرات إضافية» حول أجزاء من تقريرها بشأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية فب أوكرانيا، وفقا لما نقلته وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف اليوم.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعت أمس إلى وقف القصف بالقرب من المحطة النووية وإنشاء منطقة أمنية حولها على الفور في تقرير نُشر في أعقاب إرسال بعثة طال انتظارها من الوكالة إلى زابوريجيا الأسبوع الماضي.