الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصروفي جنيه.. وكسرت قاعدة "اليونيفورم".. ذكريات الفنان باسم سمرة مع الدراسة|نوستالجيا

الفنان باسم سمرة
الفنان باسم سمرة

المدرسة صاحبة الفضل والذكريات الأولى، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيرًا، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.

ولكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.

وفى هذا التقرير، نرصد ذكريات الفنان باسم سمرة مع الدراسة.

ويحكي الفنان باسم سمرة عن ذكريات طفولته بالمدرسة، فور تذكره لحظات أول يوم دراسة: قائلا: "كنت طفلا مختلفا لأنى لم أكن أخاف من المدرسة، واعتبرتها فسحة ومتنفسا للخروج، وظللت هكذا كل عام، كنت أنتظر لحظة الخروج من البيت للذهاب للمدرسة".

«المقالب بين الزملاء» وتحدث سمرة، عن ذكرى لا ينساها، حيث كان طرفا فعالا فيها، فقال: "كان فيه واحد صاحبنا أبوه فاتح محل سوبر ماركت، فكنا نأخذ الساندوتشات منه من غير ما يعرف ولما ييجى يدور مش بيلاقيها، وطبعا نكون احنا قضينا عليها وأكلناها".

وأضاف سمرة:«بحب أول يوم عشان كنت بشوف صحابي وبتعرف على صحاب جدد وبفرح باستقلالي شوية عن البيت، وعمري ما انسى المصروف بتاعي أبدًا، كنت باخد جنيه مصروف».

وتابع:«كنت على عكس الطلاب عمري ما عيطت وانا رايح المدرسة بالعكس كنت فرحان جدًا، وكنت شاطر في بعض المواد النظرية، بس عمري ما التزمت بلبس المدرسة، وكسرت قاعدة"اليونيفورم" وكنت بتعاقب، يعني لو القميص أبيض كنت بلبس لبني أو أخضر أى لون مختلف».

تخرج من كلية التربية قسم تعليم صناعى وعمل مدرساً للرسم الصناعي للمرحلة الثانوية بمدرسة الصف الثانوية بجنوب الجيزة فترة قصيرة قبل توجهه للتمثيل. 

بدأ مشواره الفني بالمشاركة في الفيلم القصير «القاهرة منورة بأهلها» للمخرج يوسف شاهين، ومن بعدها فيلم «مرسيدس» وفيلم «صبيان وبنات» للمخرج يسري نصر الله.