الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان أوروبي شديد اللهجة ضد إيران.. وطهران ترد

بيان أوروبي شديد
بيان أوروبي شديد اللهجة ضد إيران.. وطهران ترد

شككت الدول الأوروبية، السبت، في جدية إيران والتزامها بالاتفاق بشأن برنامجها النووي، في حين رفضت طهران هذه الاتهامات ووصفتها بـ"غير البناءة".

وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك إنهم  وصلوا إلى "آخر حدود مرونتنا"، بشأن التوصل إلى صيغة لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وانتقدت الدول مطالب إيران خلال محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، قائلة إن تلك المطالب "تعرض المباحثات للخطر".

ويتعلق الأمر بربط إيران إحياء الاتفاق النووي، بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آثار اليورانيوم التي عثر عليها.

واعتبر البيان الأوروبي أن مطالب إيران "تثير شكوكا حول جدية نواياها وتصميمها على تحقيق نتيجة إيجابية بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة".

وأكدت الدول الثلاث أن موقف طهران، يتعارض مع التزاماتها الدولية الملزمة قانونا، ويهدد آفاق استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة.

وذكر البيان أن الدول الأوروبية  ستنظر في كيفية التعامل، في ظل عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتصعيدها النووي.

إيران ترفض

ردت إيران على البيان الأوروبي على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الذي اعتبره "غير بناء".

وقال المسؤول الإيراني إن الدول الأوروبية عليها أن تلعب "دورً أكثر فعالية في توفير حلول لإنهاء نقاط الاختلاف المتبقية".

وأضاف أن تقدم المفاوضات في مراحل عديدة جاء بفضل حسن النية التي تتمتع بها إيران، وإرادتها الجادة، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق رفع العقوبات.

كما حذر كنعاني من قيام "طرف ثالث" يعارض عملية التفاوض منذ البداية، بالتأثير على الأطراف الأوروبية لإفشال العملية.

وتابع "من المؤسف أن الدول الأوروبية الثلاث اتخذت خطوة لصالح الكيان الصهيوني لإفشال المفاوضات بهذا البيان غير البناء وغير المدروس.. ومن الواضح أنه إذا استمر هذا النهج، فعليها تحمل مسؤولية نتائجه".

وفي وقت سابق، أشار مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا محمد مرندي إلى أن أوروبا بحاجة إلى إحياء الاتفاق النووي أكثر من طهران "بسبب حاجتهم للغاز".

ولفت إلى أنه "كلما تأخر الاتفاق مع إيران .. كلما زادت المشكلة لدى أوروبا التي تريد الغاز مع اقتراب فصل الشتاء".