الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إفراز لضغائن لنفسية من البلوجر

كيف نتعامل مع أفكار هدم الأسرة بالسوشيال ميديا ؟ علي جمعة يوضح

علي جمعة
علي جمعة

كيف نتعامل مع أفكار هدم الأسرة بالسوشيال ميديا ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خلال برنامج “من مصر”، على شاشة سي بي سي.

كيف نتعامل مع أفكار هدم الأسرة بالسوشيال ميديا ؟

وقال علي جمعة، إن الله تعالى أخبر بأنه يؤتي الحكمة من يشاء، وعلينا أن نعلم أن السوشيال ميديا لها جانب سلبي ووجه قبيح فهي “تهرف بما لا تعرف”، مشدداً أنه كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع.

وبين أن هذه السوشيال ميديا هي إفراز الضغائن النفسية عن المتحدث “البلوجر”، مضيفا ينبغي علينا أن نفهم قواعد التعامل معه وأنها ليست مصدرا لبناء المفاهيم الجيدة إطلاقا.

وتابع: مع العدد الكبير يجب على المتلقي أن يعرف قواعد هذه اللعبة، لافتا أن هناك استهداف للأسرة والإنسان من حركات عالمية وهذه الحركات بدأت منذ زمن واشتعلت وارتفعت في عام 1974، تحت مسمى العصر الجديد وأن العقل البشري لن يستعمل منه سوى نسبة ضئيلة".

وأوضح علي جمعة أن المستهدفات هي :"الدين، اللغة، الدولة، والأسرة وغيرها.

فقه الحياة يقوم على الحب

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن فقه الحياة يقوم على الحب، وحينما تترك الزوجة مهامها فإنها تشعر بإثم، قائلاً: "تشعر بالإثم حينما تجد أبناءها لم يأكلوا وحينما يجد زوجها ملابسه غير نظيفة، وأن أمورها المنزلية ليست كما يجب، وأنها “معكننة” البيت كله نايمة طول اليوم والبيت يضرب يقلب وريحته كريهة".

وأشار جمعة من خلال برنامج “ من مصر” في حسم الجدال الدائر حول “الست مش ملزمة” : "نجد في فقه القضاء، معاك فلوس تجيب خادم أو خادمة لا بأس، ليس معك يوجب عليها القاضي العمل، والمذاهب كلها إذا عجز الزوج عن توفير خادم يلزم القاضي زوجته بالخدمة، يقول الإمام النووي:"وهذا مما وفق الله به نساء المسلمين".

ونصح علي جمعة النساء قائلاً: "يجب على نساء المسلمين البعد عن هذه المهاترات وأن يقلن هذه مملكتنا فكيف نتركها، الأكل والشرب والنظافة أنا الملكة بتاعتها".

لا تزر وازرة وزر أخرى

أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار العلماء، عن سؤال من شخص خلال أحد الدروس الدينية عبر فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مضمون السؤال “كنت في شبابي سيئ الأخلاق وتبت وتزوجت وأنجبت بنتا وأخشى أن يرد عملي السيئ في ابنتي؟”. 

ليجيب علي جمعة قائلاً: يا أخي "لا تزر وازرة وزر أخرى"، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في الحديث القدسي "يا بن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبًا ثم جئتني تائبًا لغفرت لك".

وأشار الى أنه طالما كانت التوبة صادقة والنية خالصة والخوف من الله تم، وهو من علامات القلوب الضارعة، فلا يجب على السائل أن يخاف.

وأوضح علي جمعة أن كل امرئ مسئول عن تصرفاته ولا يتحمل أوزار غيره لقوله تعالى: "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"، مستشهداً على ذلك ببعض من الآيات القرآن الكريم "يَومَ يَفرّ المَرء من أَخيه وَأمّه وَأَبيه وَصَاحبَته وَبَنيه لكلّ امرئ منهم يَومَئذ شَأنٌ يغنيه".

وقول الله-تعالى-في سورة الإسراء "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ" في عنقه لا في عنق ابوه أو ابنته أو أي شخص آخر، مؤكدا أن "كل إنسان معلق من عرقوبه وليس في عرقوب أي شخص آخر".