الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسئول سابق بالناتو: الترسانة النووية الروسية سبب خوف بايدن من تسليح أوكرانيا

بايدن وبوتين
بايدن وبوتين

قال المستشار السابق للأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، فيليب كاربر، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخشى تزويد كييف بمزيد من الأسلحة بسبب الخوف من الترسانة النووية الروسية. 

وفي مقابلة مع القناة الخامسة الأوكرانية، قال كاربر: "لماذا لا نوفر المزيد؟ تمتلك روسيا قوة نووية، ولديها القدرة على تدمير الولايات المتحدة وسكانها، إرسالهم إلى العصر الحجري".

 وأشار كاربر إلى أن موسكو مسلحة بآلاف الرؤوس النووية، وهذه الحقيقة تؤثر على موقف بايدن من مسألة إمداد كييف بالأسلحة.

وأكد المستشار السابق للأمين العام لحلف الناتو: "عندما تكون رئيسًا للولايات المتحدة، فإن مسؤوليتك الأساسية هي حماية السكان الأمريكيين. يجب أن تفكر في تهديد كبير".

وتجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير. 

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهمته بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". 

ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا نفسها.

وفي وقت سابق، قالت مجلة “ذا سبيكتاتور” البريطانية، إن استراتيجية الرئيس الأمريكي جو بايدن في أوكرانيا فشلت تمامًا، مشيرة إلي أن مواطني الدول الغربية فقط هم من يعانون من سياسة العقوبات، وليس روسيا.

وقالت المجلة: "كان أكبر فشل لبايدن في أوكرانيا مرتبطًا بالعقوبات، وكان من المفترض أن تكلف العقوبات الاقتصاد الروسي الكثير من الخسائر. لكن العقوبات الأمريكية ساعدت روسيا بالفعل".

وأشارت إلي أن تصرفات البيت الأبيض خلقت "ارتباكًا عامًا" في أوكرانيا.

وقالت المجلة: “ما هي استراتيجية بايدن، وما الذي ينوي تحقيقه في إطار مصالح أمريكا وما هو هدفها النهائي؟ لا توجد إجابة على هذه الأسئلة”.

وأضافت أن بايدن يعتقد أن حلفاء واشنطن في أوروبا سيتحدون تحت قيادة أمريكا "لإلحاق الأذى بروسيا"، لكن هذا لم يحدث.

وقالت، إن “إنفاق الأموال على أوكرانيا له تكلفة عملية، وربما تفهم واشنطن ذلك يومًا ما”.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إن السياسة الناجحة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جعلت أوروبا تدرك أن الغرب سيضطر عاجلاً أم آجلاً إلى تخفيف العقوبات المناهضة لروسيا.