الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اقتصاد العالم.. أسعار النفط تتراجع وتوقعات برفع جديد في الفائدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية حيث ألقت توقعات بارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا للحد من التضخم، والقيود الصارمة التي تفرضها الصين لمكافحة فيروس كورونا بظلالها على التوقعات بشأن الطلب العالمي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 86.01 دولار للبرميل بحلول الساعة 0040 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت على ارتفاع 4.1 بالمئة يوم الجمعة. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73 سنتا أو 0.8 بالمئة ليسجل 92.11 دولار للبرميل، بعد ارتفاع بنسبة 3.9 بالمئة في الجلسة السابقة.

لا تغيير جديد

ولم يطرأ تغيير يذكر على الأسعار الأسبوع الماضي بسبب التوازن بين المكاسب الناجمة عن خفض ضئيل للإمدادات نفذته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك +، وبين الإغلاق المستمر المرتبط بكوفيد-19 في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقد ينكمش الطلب الصيني على النفط للمرة الأولى منذ عقدين من الزمن هذا العام، حيث تؤدي سياسة بكين الرامية إلى القضاء نهائيا على كوفيد إلى بقاء الناس في منازلهم خلال العطلات وتقلل من استهلاك الوقود.

رفع الفائدة مجددًا

تطلّع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إقرار زيادة كبيرة أخرى لأسعار الفائدة هذا الشهر، حيث يسارعون الخطى إلى الحدّ من الطلب وطمأنة الأمريكيين بعودة معدّلات التضخم إلى 2%.

من جهته، أكّد محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريس والر دعمه يوم الجمعة لفرض زيادة بمقدار 75 نقطة أساس حيث قال إنه يؤيد "زيادة كبيرة أخرى".

وفي وقتٍ سابق، صرّح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة سانت لويس الأمريكية جيمس بولارد بأنّه يميل "بقوة أكبر" إلى اتّخاذ خطوة كبيرة عندما يجتمع المسؤولون في 20 و21 سبتمبر. حيث برزا كرائدين داعمين خلال هذا العام وحتى الآن لاتجاهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومع ذلك، قد تنتعش أسعار النفط العالمية بحلول نهاية العام، إذ من المتوقع أن تشح الإمدادات على نحو أكبر عندما يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر أيلول.

وستطبق مجموعة السبع حدا أقصى لسعر النفط الروسي للحد من عائدات تصدير النفط المربحة لروسيا بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير شباط، وتخطط لاتخاذ تدابير لضمان استمرار تدفق النفط إلى الدول الناشئة.