الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبول المواجهة.. طهران تستعد لضرب إسرائيل بمسيرة.. وتل أبيب تهدد بضرب إيران

اسرائيل وإيران
اسرائيل وإيران

هدد رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، اليوم الإثنين، بأنه إذا استهدفت إيران إسرائيليين فإن الرد سيكون موجعا وداخل إيران.

وقال رئيس الموساد الإسرائيلي، في أول خطاب عام يلقيه منذ توليه منصبه في يونيو الماضي، إنه تم إحباط عشرات المحاولات الإيرانية لاستهداف إسرائيليين خلال الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أنه تم منع 3 خلايا إيرانية في تركيا من قتل الإسرائيليين، وإحباط هجمات أخرى ضد رجال أعمال ودبلوماسيين في قبرص وكولومبيا وأماكن أخرى كثيرة، حسبما أفادت صحيفة "الحدث".

 

الاتفاق النووي لن يمنع عمليات الموساد ضد إيران

وأكد رئيس الموساد الإسرائيلي أن أنه في حال تم التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران، فإن ذلك لن يمنحها حصانة في وجه عمليات الموساد.

وأضاف إنه "حالما يتم التوقيع على الاتفاق لن يكون هناك أي قيود على الإرهاب الإيراني"، مشيرا إلى "المبالغ المالية الهائلة التي ستعطى لإيران".

وأوضح بارنيا أن التحقيقات التي فتحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقع تخصيب اليورانيوم لا يمكن إغلاقها رغم مطالب إيران، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد نووي.

وحذر من أنه "إذا جاء وكلاء إيران من أجلنا، فإننا سنضربهم مباشرة".

كما اشار بارنيا إلى أن "الإرهاب هو حجر الزاوية في النظرة العالمية لنظام الثورة الإسلامية في إيران".

وأضاف: "هذا نظام يدعو إلى العنف كوسيلة مشروعة. هذا هو إرهاب الدولة، الذي يوافق عليه ويموله النظام".

واتهم علي خامنئي بالمسؤولية عن توسيع البرنامج النووي الإيراني، الذي يزعزع استقرار المنطقة وينشر الإرهاب في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن إيران جمهورية تستخدم الإرهاب لاحتياجاتها الخاصة.

 

طائرة إيرانية مخصصة لاستهداف اسرائيل

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طهران طورت طائرة مسيرة قادرة على ضرب أهداف في إسرائيل.

ونقلت الوكالة عن قائد القوات البرية قوله إن إيران طورت طائرة مسيرة بعيدة المدى من طراز “آرش 2”، لضرب تل أبيب وحيفا.

وأضاف أن الطائرة بدون طيار دقيقة واستطاعت خلال مناورات "اقتدار 1401"  البرية تدمير أهداف مماثلة للنقاط التي ضربها صاروخ "فتح 360".

وحسب “روسيا اليوم”، لفت إلى أنه ينتظر الأوامر لاستخدام "آرش 2" للهجوم على حيفا، وتل أبيب تحديدا.

 

تسوية إسرائيل بالأرض

وكان عضو لجنة الأمن القومي في إيران، مجتبى ذو النوري، هدد بتسوية إسرائيل بالأرض لو رمقت إيران بنظرة خاطئة.

وحسب وسائل إعلام إيرانية، قال مجتبى ذو النوري، أمس الأحد إن "إسرائيل ستسوى بالأرض لو رمقتنا بنظرة خاطئة”، مضيفًا: "هم يخشون اقتدار إيران".

وتابع: "هم اليوم لا يريدون تقديم تنازلات ولا يجرؤون على الضغط على إيران.. ضعفت لغة تهديداتهم، والسبب خوفهم من اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية".


الرئيس الإيراني يهدد بـ محو إسرائيل

حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في وقت سابق، الاحتلال الإسرائيلي من القيام بأي خطوة متهورة ضد إيران.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال رئيسي إن "تهديدات وإجراءات الكيان الصهيوني لن تجدي نفعاً في وقف مسيرتنا وهو يدرك أنه عاجز عن مواجهتنا".

وتابع قائلا:"إن هذه التهديدات تعبر عن خوف الكيان المحتل.. وننصحه بعدم شن أي اعتداء لأنه قد لا يبقى أي وجود له".

وأضاف أن "الكيان يعرف جيدا أنه ليس بإمكانه مهاجمة إيران"، مشددا أن التهديدات الصهیونیة لإيقاف برنامج طهران النووي السلمي لم ولن تنجح.

وجاء ذلك ردا على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والتي قال فيها إن إسرائيل جاهزة للتحرك من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل، مؤكدا أنه وجه الجيش والمخابرات للاستعداد لأي سيناريو محتمل.

 

الاتفاق النووي وضغوط إسرائيل

أكدت إيران، اليوم الإثنين، استعداداها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن بشرط ألا تخضع لضغوط إسرائيل.

ووفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين، رفضه البيان الأخير الصادر عن الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بشأن مفاوضات رفع العقوبات ومزاعمهم ضد أنشطة إيران النووية، مشيرا إلى أن "هذا الإجراء من جانب الأوروبيين كان إجراءا خاطئا وغير مدروس وقع في الوقت غير المناسب وكما سبق وأكدنا أن ذلك كان بسبب حسابات غير صحيحة من الجانب الأوروبي".

وقال كنعاني، في بيان له، "إن هذا البيان يمثل عملا منحرفا وبعيدا عن النهج المثمر في المفاوضات".

وتابع: "من المؤسف أن الدول الأوروبية الثلاث من خلال هذا البيان غير المدروس اتخذت خطوة في اتجاه مسار الكيان الصهيوني لافشال المفاوضات"، محذرا من أنه "إذا استمر هذا النهج، فيجب عليهم أيضا ان يتحملوا مسؤولية نتائجه".