EN 
حذرت بعض أجهزة الشرطة العالمية، مستخدمي تطبيق التواصل الفوري واتساب WhatsApp، البالغ عددهم ملياري مستخدم من عملية احتيال سيئة كلفت الضحايا أموالا طائلة.
وقالت صحيفة "express" البريطانية، إن شرطة مقاطعة هيرتفوردشاير بجنوبى إنجلترا، حذرت هذا الأسبوع مستخدمي واتساب مرة أخرى من عملية الاحتيال الشهيرة المعروفة باسم Friend In Need، وإن مستخدمي تطبيق التراسل حول العالم، بحاجة إلى أن يكونوا في حالة تأهب بشأن الهجوم الشرير الذي يمكن أن يكلف الضحايا آلاف الجنيهات.
رسالة خطيرة تستهدف 2 مليار شخص على واتساب
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن التهديد الشهير المسمى "الصديق وقت الضيق" أو Friend In Need، يبدأ بتلقي شخص ما رسالة من جهة اتصال غير معروفة على تطبيق "واتساب" يدعي أنه أحد أفراد العائلة أو صديق في مأزق وبحاجة إلى مساعدة الضحية.
وذكرت تقارير فريق الشرطة البريطانية، إن عملية الاحتيال خطيرة جدا، حيث يتظاهر المحتالون بأشكال مختلفة على مستخدمو واتساب للحصول على أموالهم، ولكن التنبيه الأخير يذكر على وجه التحديد عملية الاحتيال السيئة التي يتظاهر فيها المحتالون بأنهم ابن أو ابنة شخص ما.
ويبدأ نص الرسالة الاحتيالية بـ “Hello Mum” أو "Hello Dad"، وتنص باقي الرسالة المزيفة أنهم يراسلون من رقم مختلف عن المعتاد لأن هواتفهم قد فُقدت أو تعرضت للتلف، واعتمادا على خدعة المحتال، قد يتم تبادل حوار سريع، يحاول فيه الهاكرز أن يقول أشياء تقنع مستخدم واتساب أنه يتواصل معه عبر هاتف أحد الأقارب المقيم في مكان بعيد.
وبمجرد أن يبدأ الضحية في الرد على الرسائل، سرعان ما يقول المحتال إنه بحاجة إلى المال نظرا للحالة الطارئة التي يتعرض لها، سواء كان ذلك للمساعدة في الحصول على هاتف جديد أو سداد فاتورة تحتاج بشكل عاجل إلى التسوية.
ونظرا لأن المحتال يستغل مشاعر الآخرين للحصول على المال، يقوم بتقديم التفاصيل المصرفية الخاصة به، ويطلب من مستخدم واتساب الذي وقع ضحية في فخ خدعته، إرسال الأموال عبر هذا الحساب على الفور.
ويأتي هذا التحذير بعد تعرض 28 شخصا من مستخدمي واتساب لخدعة الهاكرز الاحتيالية في شهر أغسطس الماضي، بعد أن تم استهدافهم بواسطة حيلة "الصديق وقت الضيق" والتي تظاهر فيها الهاكرز بأنهم أشخاص يعرفه الضحية، لذلك أصدرت شرطة هيرتفوردشاير، طالباتهم فيه بتوخي الحذر من مثل هذه الرسائل الاحتيالية، التي يبدو أنها من الأقارب الذين يطلبون إرسال الأموال إليهم.
