الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوتين وزيلينسكي يقتربان من الموت.. صدفة عجيبة هددت حياة العدوين اللدودين في ليلة واحدة

الرئيس الروسي ونظيره
الرئيس الروسي ونظيره الاوكراني


 

في صدفة عجيبة نادرا ما تحدث، واجه الرئيسان الروسي والأوكراني الأكثر جدلا في العالم خلال هذه الفترة، بسبب الحرب العنيفة التي يخوضونها، الموت المحقق. فلم تمر ساعات قليلة على أنباء تعرض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال حتى أعلنت الرئاسة الأوكرانية أيضا تعرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي لحادث سير خطير.

انفجار في سيارة بوتين

فقد أشارت تقارير إعلامية، أمس الأربعاء، إلى أن سيارة الرئيس الروسي تعرضت للهجوم فيما يُعد محاولة اغتيال محتملة.

وسمع دوي انفجار ضخم من سيارة الليموزين الخاصة بالرئيس بوتين حيث انبعث دخان كثيف من المنطقة المجاورة لعجلتها الأمامية اليسرى، وفقا لتقارير محلية.

وحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تم أخذ السيارة إلى بر الأمان مع بوتين دون أن يصاب بأذى، لكن كانت هناك اعتقالات متعددة من جهاز الأمن التابع له، بينما اختفى بعض حراس بوتين الشخصيين، وسط مزاعم بأن المعلومات السرية حول تحركات بوتين قد تم تسريبها.

وبحسب قناة “General SVR” المناهضة للكرملين علي “تليجرام”، فإن بوتين كان مسافرا عائدا إلى مقر إقامته الرسمي في تاريخ غير محدد مع موكب احتياطي وسط مخاوف أمنية عميقة، مشيرة إلى أن ذلك هو الموكب الاحتياطي للرئيس الروسي، الذي يتكون من 5 سيارات مُصفحة.

تفاصيل الحادث


وفي الطريق إلى مقر إقامته، اعترضت سيارة إسعاف أول سيارة مرافقة، وتجولت السيارة المرافقة الثانية دون توقف بسبب عقبة مفاجئة، وأثناء التفاف الحاجز.

وفي سيارة بوتين انفجرت العجلة الأمامية اليسرى متبوعًا بدخان كثيف.

وشقت سيارة بوتين طريقها على الرغم من مشاكل السيطرة للخروج من موقع الهجوم للوصول إلى مكان آمن.

وقالت قناة “General SVR” المناهضة للكرملين: “بعد ذلك، تم العثور على جثة رجل يقود سيارة الإسعاف، التي منعت السيارة الأولى من الموكب”.

وأضافت القناة أن تفاصيل الهجوم المزعوم “سرية”.

وقالت إن “رئيس الحرس الشخصي للرئيس والعديد من الأشخاص الآخرين تم إيقافهم عن العمل وهم في الحجز”.

ودائرة ضيقة من الناس كانت على علم بتحركات الرئيس في هذا الموكب، وكلهم كانوا من جهاز الأمن الرئاسي. وبعد الحادث اختفى ثلاثة منهم، ومصيرهم مجهول حاليا.

ولم يؤكد الكرملين أو ينفي هذه التقارير بعد.

 

اصطدام سيارة زيلينسكي


وفي وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أعلنت الرئاسة الأوكرانية، أن سيارة زيلينسكي اصطدمت بسيارة أخرى،  بعد زيارة ميدانية، لكنه لم يصب بجروح خطيرة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة سيرجي نيكيفوروف، في بيان نشر على فيسبوك فجر الخميس: "في كييف، اصطدمت عربة بسيارة رئيس أوكرانيا ومرافقيه".

وتابع: " وكان زيلينسكي عائدا إلى كييف من منطقة خاركيف، حيث زار القوات في مدينة إيزيوم التي تم استعادتها".

وأضاف المتحدث الرئاسي أن سائق السيارة الأخرى تلقى الإسعافات الأولية من فريق زيلينسكي الطبي وتم نقله بسيارة إسعاف.

وأن المسعفين فحصوا الرئيس الذي لم يتعرض لإصابات خطيرة، فيما لم يحدد نوع الإصابات التي يعاني منها زيلينسكي، مضيفا أن ملابسات الحادث قيد التحقيق.

 

اللقطات الأولى لحادث زيلينسكي

ولاحقا، نشرت وسائل الإعلام الأوكرانية، اللقطات الأولى لسائق السيارة الذي اصطدم بموكب الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف، في الساعات الأولى من اليوم، الخميس.

وفي الفيديو ظهر الرجل وهو راقد على الأرض، بينما يقدم الأطباء له الإسعافات الأولية، ولم تظهر ملامح الرجل حيث كان رأسه وجزء من وجهه مغطى بالأربطة.

كما ظهر تحطم مقدمة الجانب الأيسر لسيارة الرجل، المتسببة بالحادث.