الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير اقتصادي: التقسيط نظام جيد لأصحاب الدخل الثابت.. فيديو

خبير اقتصادى
خبير اقتصادى

قال هانى أبو الفتوح، خبير اقتصادي،  إن التقسيط حل جيد فى أوقات التضخم ، ولكن لا ينصح به فى كل الأوقات، ولكن لابد أن يكون المواطن صاحب مصدر دخل ثابت لدفع القسط فى  موعده.

وأضاف خبير اقتصادي ، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، أنه فى حالة عدم الاستقرار فى عمل يوفر دخلا ثابتا ينصح بعدم الارتباط بالتقسيط.

وأشار خبير اقتصادي ، إلى أن التقسيط بشكل عام فى أوقات التضخم مفيد لأن سعر الفائدة ثابت، وعلى المواطن أن يقسط الشيء الذي يوجد لديه احتياج عملي له.

 

وفى سياق آخر، عمرو أديب يحذر من التقسيط.. تعاني اقتصاديات العالم من أعلى مستويات التضخم، حيث بلغ معدل التضخم أعلى نسبة في الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الأشهر الأخيرة، لأول مرة منذ 40 عاما، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية الممتدة من تداعيات جائحة فيروس كورونا، والتداعيات الاقتصادية للحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو

هذا التضخم مدفوع بارتفاع الطلب وتخفيف القيود المفروضة بسبب تفشي وباء كورونا، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة والوقود والغذاء، ما دفع البنوك المركزية وصانعي سياساتها في العالم، لرفع أسعار الفائدة في محاولة لتهدئة الطلب من الأسر والشركات، ورغم ذلك تزيد الزيادات الكبيرة في الأسعار من مخاطر الركود لأنها تتسبب في تباطؤ الاقتصاد.

عمرو أديب: ما تشتروش حاجة بالتقسيط

الإعلامي عمرو أديب، أكد أن الوضع الاقتصادي العالمي في غاية الصعوبة، مطالبا المصريين بضرورة عدم شراء أي منتجات بالتقسيط، لان العام القادم سوف يتغير العالم، مشيرا إلى أن أهم 3 اقتصاديات في العالم وهم أمريكا والصين ومنطقة اليورو مهددون بركود طوال عام 2023.

اتفق عمرو أديب في تصريحات مع التقارير الاقتصادية الصادرة عن المنظمات المالية الدولية، وأبرزها البنك الدولي وصندوق النقد، ومعهد التمويل الدولي، بعدما حذروا من مواجهة الاقتصاد العالمي تباطؤ النمو بشكل كبير بالتزامن مع استمرار الدول في رفع أسعار الفائدة وسياسات التشديد النقدية لمواجهة التضخم والركود.

ركود يضرب الاقتصاد العالمي 2023 

البنك الدولي في تقريره الصادر يوم الخميس الماضي، قال إن رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم قد يؤدي إلى ركود عالمي في عام 2023، مشيرا إلى أن البنوك المركزية قد رفعت أسعار الفائدة بدرجة لم يشهدها العالم خلال الـ 50 سنة الماضية، لمواجهة ارتفاع الأسعار.

ويهدف رفع أسعار الفائدة إلى جعل الاقتراض أكثر تكلفة، في محاولة لخفض وتيرة ارتفاع الأسعار، لكن الإجراء قد يؤدي إلى إبطاء وتيرة النمو الاقتصادي، محذرا من أنه من المتوقع أن يرفع الفيدرالي الأمريكي والمركزي البريطاني، أسعار الفائدة الرئيسية الأسبوع المقبل.

 

سيناريوهات أزمات  1970 و2008

البنك الدولي أشار إلى سيناريو الأزمة الاقتصادية عام 1970، والتي شهد أشد فترة تباطؤ نموما، كما سلط الضوء على الأزمة الاقتصادية في 2007 و 2088، حيث ظهرت أزمة مالية عالمية بسبب أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، وتطور الأمر ووصل إلى انهيار كامل بعد انهيار بنك "ليمان براذرز" في سبتمبر 2008.

وبعد شهر، خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جنبا إلى جنب مع البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية في كندا والسويد وسويسرا، أسعار الفائدة الرئيسية بشكل مشترك، وقالت هذه البنوك في بيان إن تفاقم الأزمة المالية زاد من المخاطر السلبية على النمو، وبالتالي قلل من مخاطر الارتفاع على استقرار الأسعار، كما أن بعض التخفيف من الظروف النقدية العالمية له ما يبرره.

وسلطت دراسة البنك الدولي الضوء على الاقتصادات الثلاثة الأكبر في العالم وهم الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو، والتي تشهد تباطؤ بشكل حاد، وبالتالي فإن أي ضربة في ظل هذه الظروف للاقتصاد العالمي خلال العام المقبل قد تدفعه إلى الركود، مطالبا البنوك المركزية بضرورة تنسيق إجراءاتها والكشف عن قرارات السياسة بوضوح لتقليل درجة التشديد المطلوب.