بعد الجنازة التاريخية.. أين تدفن الملكة إليزابيث؟

بعد جنازة مهيبة للملكة إليزابيث الثانية شارك بها آلاف الأشخاص، نُقل نعش الملكة إليزابيث إلى قلعة وندسور، لدفنها مع زوجها دوق إدنبرة الأمير فيليب، في القبو الملكي بكنيسة القديس جورج.

وأقيم قداس الوداع للملكة إليزابيث، وأزيل تاج الامبراطورية والولجان من النعش، وتم وضعهما على المذبح.

ومع إنزال نعش الملكة في القبو الملكي، قرأ رئيس الأساقفة الترنيمة الأخيرة وعُزفت مقاطع جنائزية.

أين تدفن الملكة إليزابيث؟

دُفنت الملكة إليزابيث في القبو الملكي، مكان راحة العديد من الملوك السابقين، حيث يقبع الملك جورج الثالث والرابع والخامس ويليام الرابع وغيرهم، والعام الماضي، تم دفن الأمير فيليب زوج الملكة هناك أيضا.

وقبلها، تقدم الملك تشارلز الثالث إلى الأمام، لوضع راية حراس المشاة على نعش الملكة الراحلة.

ومن المقرر أن تقام مراسم دفان خاصة للعائلة المالكة، حيث يتم نقل نعش الراحلة إليزابيث إلى كنيسة الملك جورج السادس التذكارية.

كما سيُنقل أيضا نعش الأمير فيليب الموجو حاليا في "رويال فولت"، بحيث يدفن جثمان الملكة إليزابيث بجوار زوجها الراحل.

ويرقد جثمان الملكة إليزابيث مع قطعتين من المجوهرات، حيث يٌدفن النعش المصنوع من خشب البلوط في السرداب الملكي بكنيسة الملك جورج.

وتصبح إليزابيث الفرد رقم 26 من العائلة المالكة البريطانية، المدفونين في القبو الذي يقع على مسافة 16 قدما تحت الأرض.

ماذا يوجد فوق نعش الملكة إليزابيث؟

رجل عملاق يخطف الأنظار في جنازة الملكة إليزابيث .. ما علاقته بها؟

ويوجد بالسرداب الملكي رفات جثامين والدي الملكة إليزابيث جورج السادس والملكة الأم، بالإضافة إلى رماد شقيقتها الأميرة مارجريت.

والقبو الملكي عبارة عن حجرة كبيرة مبطنة بالحجارة، يبلغ طولها 21 مترا وعرضها 8 أمتار، ويُغلق عبر بوابات حديدية، ويتم إنزال النعش في السرداب عن طريق مصعد كهربائي.

وداخل القبو، يوجد مساحة تكفي لاستيعاب 44 جثة، وهناك 32 تابوتا على أرفف مدمجة بالجدران الحجرية، بينما يوجد 12 تابوتا وسط القبو.

وشارك مئات الآلاف، اليوم الاثنين، في مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، حيث احتشد الضيوف في شوارع لندن لمتابعة الحدث التاريخي وتوديع المركة الراحلة.

ويوارى جثمان الملكة إليزابيث الثانية الثرى، خلال مراسم خاصة في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور غرب لندن.

وعادة ما تكون الكنيسة الصغيرة مفتوحة للعامة، ما يعني أنه قد يسمح للبريطانيين زيارة المثوى الأخير للملكة إليزابيث تعبيرا عن احترامهم وحبهم.