الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يومه العالمي.. نصائح تمكنك من التعامل مع مريض الزهايمر

كبف نتعامل مع مريض
كبف نتعامل مع مريض الزهايمر ؟

يحتفل العالم اليوم “الأربعاء” الموافق 21 سبتمبر باليوم العالمي لـ مرض الزهايمر، والذي يعد السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف؛ حيث أنه يمثل حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على قدرة الشخص القيام بالعمل بشكل مستقل.

كبف نتعامل مع مريض الزهايمر ؟

ويعيش في الولايات المتحدة نحو 5.8 ملايين شخص مصابين بداء الزهايمر في سن 65 فما فوق، ومنهم 80% بعمر 75 فما فوق، ومن بين نحو 50 مليون شخص مصاب بالخَرَف على مستوى العالم، يُقدر أن نسبة المصابين بداء الزهايمر منهم تتراوح بين 60% إلى 70%.

 

ويجب على الأشخاص المحيطين بمريض الزهايمر ان يهيئوا الحالة المعيشية مع احتياجات شخص المريض، وهي من أهم أي خطة علاجية، وكذلك يمكن جعل الحياة أسهل بكثير على الشخص المصاب بداء الزهايمر عن طريق إيجاد عادات يومية إيجابية وتعزيزها وتقليل المهام التي تعتمد على الذاكرة إلى الحد الأدنى.

ويمكن اتباع هذه الخطوات لدعم ثقة مريض الزهايمر في نفسه، واستمرار قدرته على أداء المهام المختلفة، وفقا لما نشر في صحيفة “مايو كلينك” الطبية، ومن أبرزها :

- وضع المفاتيح والمُحافِظ، والهواتف المحمولة، والمتعلقات الأخرى دائمًا في مكان واحد بالمنزل حتى لا يفقدها.

 

كبف نتعامل مع مريض الزهايمر ؟

 

_ الإحتفاظ بالأدوية في مكان آمن. 

_ إستخدام قائمة تفقديّة يومية لتتبُّع جرعات العلاج.

_ إتخاذ الترتيبات اللازمة لاستخدام الأموال عن طريق الدفع والإيداع الآلي

_ تخصيص هاتف محمول مزوَّد بخدمة تحديد الموقع للشخص المصاب بالزهايمر؛ بحيث يتمكَّن من تتبُّع موقعه. 

_ تسجيل الأرقام المهمة على هاتف المريض.

_ تركيب مستشعرات إنذار على الأبواب والنوافذ.

_ محاولة جعل المواعيد الطبية المنتظمة كلها في اليوم نفسه، وفي أوقات متتالية بقدر المستطاع.

 

كبف نتعامل مع مريض الزهايمر ؟

 

_ إستخدام التقويم أو لوحة بيضاء في المنزل لتتبُّع المواعيد اليومية. 

_ التخلص من الأثاث الزائد والفوضى وقِطع السجاد.

_ تثبيت درابزين الحمامات لسهولة الاتكاء عليه.

_ التأكد من أن الأحذية والنعال مريحة وتوفِّر ثباتًا جيدًا.

_ تقليل عدد المرايا في المنزل؛ حيث قد تتسبَّب الصور المنعكسة في المرايا في شعور مريض داء الزهايمر بالارتباك أو الخوف.

_ التاكد من أن مريض الزهايمر يحمل بطاقة تعريفية أو يرتدي سوار تنبيه طبيًا.

_ وضع الصور والأشياء المميَّزة في أرجاء المنزل.