EN 
لا يزال الملك تشارلز الثالث يأمل في السفر إلى مصر لحضور قمة تغير المناخ COP27 لإلقاء خطاب رئيسي حول إنقاذ الكوكب، وفق ما ذكرت صحيفة “ايفينينج ستاندرد” البريطانية.
وسيجتمع القادة من جميع أنحاء العالم في منتجع شرم الشيخ في نوفمبر، بعد عام من تنظيم حدث COP26 في جلاسجو.
ويعتقد أن الملك تشارلز سيناقش مع ليز تراس ما إذا كان سيحضر بمجرد انتهاء فترة الحداد الرسمية على والدته.
وقال مصدر مقرب: "يهتم الملك تشارلز بعمق بكوكبنا هذا لن يتغير الآن فهو ملك. لكن الملك، بصفته رئيس الدولة، سيطلب توضيحا حول حضوره المحتمل من رئيس الوزراء قبل اتخاذ قرار بشأن الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر”.
وكان للملكة إليزابيث الثانية تأثير ولعبت دورا رئيسيا في COP26 العام الماضي، وخاطبت قادة العالم عبر رسالة بالفيديو.
يأتي ذلك بعدما تبين أن الملك، إدراكا لأزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا، يريد تتويجا منخفض التكلفة.
ومن المفهوم أيضا أن ابنه الأمير ويليام، أمير ويلز الجديد، سيبحث عن تنصيب منخفض التكلفة أيضا في ويلز.
وقال مصدر كبير: "العائلة الملكية في فترة حداد رسمية على الملكة الراحلة. ستتم مناقشة كل هذه الأمور في الوقت المناسب."
