الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكنيسة تقيم قداس ذكرى الأربعين لضحايا حريق "أبي سيفين" بالجيزة

الكنيسة
الكنيسة

أقيم صباح اليوم قداس ذكرى الأربعين لضحايا حادث حريق كنيسة أبي سيفين بالجيزة، بحضور الأباء الأساقفة والكهنة وأهالي الضحايا، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بإمبابة.

والتقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالقاهرة  أسر الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق كنيسة الشهيد أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة، وقدم لهم التعزية، قائلًا: أنا متألم معكم وكل الآباء كذلك والكنيسة ومصر كلها، أشعر  بأوجاعكم ونحن موجوعون مثلكم، ولكن ما يعزينا أن أرواح من انتقلوا تسكن حاليًا في السماء، وكلما نشتاق إليهم نرفع أعيننا نحو السماء، وهو ما يجعل أعيننا متجهة دومًا نحو السماء».

وقرأ قداسته خلال اللقاء الذي جمعه مع أسر الضحايا جزءًا من الأصحاح الحادي والعشرين من سفر الرؤيا والذي يرد فيه وصف للسماء، وركز على الآية: "وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ" (رؤ ٢١: ٥).

وأشار  إلى أن هذا ما يعزينا أن يد الله ستمسح كل دمعة من العيون وستزيل الألم والحزن، وأكد أن السماء لا يوجد فيها سوى الفرح والسلام.

وألمح إلى أن الأحباء الراحلين، انتقلوا في لحظات مقدسة، وهم يصلون القداس وهم صائمون ومستعدون، ووصف قداسته المشهد برحلة انطلقت إلى السماء وفي مقدمتها الأب الكاهن المتنيح (القمص عبد المسيح بخيت).