الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤيد شعبان لـ صدي البلد: أمريكا أخلت بوعودها للفلسطينيين وبايدن باع لنا الوهم

جانب من الندوة
جانب من الندوة

يعاني الشعب الفلسطيني من أزمات عديدة جراء الاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة ليل نهار ضد أهالي المدن والبلدات الفلسطينية المختلفة على مرأى ومسمع من العالم الذي يغض الطرف ويغمض عينيه عن فلسطين، ويرفض أن يجرم أو يدين أي اعتداء على الفلسطينيين العُزّل، في حين تشهد الأراضي الفلسطينية موجة من التصعيد والعنف من قبل القوات الإسرائيلية تجاه المرابطين في المسجد الأقصى وفي المدن والبلدات المجاورة.

مؤيد شعبان

إخلال الولايات المتحدة بوعودها

وفي هذا السياق استضاف موقع "صدى البلد"، الوزير مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالحكومة الفلسطينية، الذي قال إننا تأملنا الكثير في إدارة الرئيس جو بايدن حسب برنامجها الانتخابي وحسب تصريحاته ما قبل الانتخابات الأمريكية بإعادة التأكيد على حل الدولتين في الأراضي الفلسطينية وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ولكن بعد كل هذه المدة وبعد فوز بايدن وتوليه الرئاسة لم يحقق حتى اللحظة الحد الأدنى من المتطلبات التي يجب من الأمريكان أن تكون على أرض الواقع ومنها على الأقل فتح القنصلية، فهو لم يفتحها وما زال يردد أنه متبني حل الدولتين ولم يفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن حتى اللحظة.

وأضاف شعبان، أن ما يحدث على الأرض الفلسطينية وبدعم أمريكي لا يمكن أن يكون في المستقبل القريب أي حل الدولتين، وما تفرضه حكومة المستوطنين سواء كانت حكومة نتنياهو في السابق أو بينيت قبله أو لابيد هذه الأيام وما يفرض على الأرض الفلسطينية لا يمكن أن يذهب إلى حل الدولتين. 

وتابع: "نحن ننتظر من الحكومة الأمريكية أن تفي على الأقل بالتعهدات التي أصدرتها على لسان رئيسها التي صرح بها قبل وبعد الانتخابات الأمريكية والتي لم ينفذ منها أي شيء حتى هذه اللحظة، وبالتالي نحن نفهم أن السياسة هي فن أخذ الممكن ولكن في الحقوق ليس هناك سياسة لأن الحق الفلسطيني واضح وصريح وكل هذا العالم يعرف ما هو الحق الفلسطيني، هو إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران، وأن القدس الشرقية عاصمة أبدية لفلسطين، وإزالة المستوطنات، وعودة اللاجئين، والإفراج عن أسرانا الأبطال، ولا يمكن لأي شبل أو زهرة  فلسطينية أن تقبل بأقل من ذلك".

مؤيد شعبان

المساندة العربية لأبناء فلسطين

وأكد شعبان، أن الشعب الفلسطيني لم ولن يحبط في يوم من الأيام وسيبقى مقاتلا مرابطا شرسا على هذه الأرض، وسيبقى يدفع الثمن وسيبقى رأس الحربة في الدفاع عن الحلم العربي بالتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية، ولكن نحن بحاجة لعمق عربي وبحاجة للالتزام بالمبادرة العربية التي أقرتها كل دورات القمم العربية وهي أنه لا نذهب بسلام مع دولة الاحتلال حتى تقام الدولة الفلسطينية، واحقاق الحقوق للدولة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني عظيم تقف به أم الشهيد لترفع جثة ابنها ونعشه على كتفيها، وهذا الشعب لن يهزم ولن يسقط وسيبقى مستمرا حتى ينال حقوقه.

واختتم أن الشعب الفلسطيني يدفع الدم كل يوم وتسرق أرضه كفاتورة لتنافس الأحزاب الإسرائيلية، وندفع يوميا شبابنا واعتقالاتهم المتكررة وتدمير البيوت أثناء الاعتقال وتدمير الأرض وسرقتها وتهويد القدس والكثير مما ندفعه، مقابل الانتخابات فهم يتنافسون على حساب الدم الفلسطيني.