EN 
نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي جنودًا وناقلة جند مدرعة على حدود البلاد مع جورجيا بينما يحاول الرجال الفرار من التعبئة العسكرية.
ونقلت قناة الأخبار الروسية التي تديرها الدولة “RBC” عن دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي في جمهورية أوسيتيا الشمالية-ألانيا الروسية قولها إنها “اتخذت إجراءات في حالة محاولة بعض المواطنين الروس اختراق حدود جورجيا”.
وقالت في بيان، إن “جهاز الأمن الفيدرالي نشر القوات لضمان عدم مغادرة جنود الاحتياط البلاد دون استكمال الإجراءات الحدودية”.
وقالت إدارة الحدود: “المركبة المدرعة تتحرك هناك، لكنها لا تتحرك لإقامة نقطة تفتيش، إنها، بالمعنى التقريبي، احتياطي لأي حالات غير متوقعة”.
وأضافت: “لن تقام أي نقاط تفتيش ... الحاجز يعمل بشكل طبيعي، ولم يتم فرض قيود على مغادرة المواطنين الذكور في سن التجنيد”.
ونشرت قناة روسية مستقلة صوراً ومقاطع فيديو لأشخاص يرتدون زياً عسكرياً يركبون ناقلة جند مصفحة أمام صف من السيارات.
تأتي هذه الأنباء وسط تقارير تفيد بأن بوتين يستعد لمنع الرجال في سن التجنيد من مغادرة البلاد.
وذكرت موقع “ميدوزا” الإخباري، أن الكرملين سيعلن حظر السفر بعد انتهاء الاستفتاءات الجارية في أربع مناطق أوكرانية محتلة في لوهجنسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا.
واستشهد ميدوزا بمصدرين داخل الكرملين يشيران إلى أن الحظر سيدخل حيز التنفيذ رسميًا في 28 سبتمبر.
في الأيام التي أعقبت مرسوم بوتين الخاص بالتعبئة الجزئية، والذي سيؤثر على ما يصل إلى 300 ألف جندي احتياطي، شوهدت عمليات فرار على حدود الدول المجاورة مثل جورجيا وفنلندا.
