الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربة نووية مرعبة..كيف تحمي نفسك من أخطر هجوم على الأرض؟

سلاح نووي
سلاح نووي

سيطرت مسالة حدوث ضربة نووية على الصحف الدولية، بعد اعلان الرئيس الروسي مهددا الغرب بالسلاح النووي، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان.
وذكرت الصحيفة أن تصريحات بوتين زادت من التصعيد النووي، وعملت الحرب منذ بداياتها على زيادة العزم على سباق التسلح.


سيناريو الحرب
 

قالت الصحيفة أنه في حالة حدوث ضربة كبرى نووية فستكون باستخدام قنبلة نووية تكتيكية صغيرة.


كيف تحمي نفسك من النووي

 

وحول كيفية حماية النفس إلى حد ما من الضربة النووية، فيكون بمادة اليود.
سبق وأعلن الاتحاد الأوروبي ، في أغسطس الماضي، تقديم 5.5 مليون من أقراص اليود التي يوصي خبراء الصحة بتناولها في حال التعرض لإشعاع نووي، من أجل تفادي مضاعفات خطيرة.ط

وبحسب موقع لجنة السلامة النووية في كندا، فإن أقراص "يوديد البوتاسيوم" أو الأقراص المضادة للإشعاعات، تقدم بعض الحماية في حال التعرض لمواد مشعة مؤذية.

وتحتوي هذه الأقراص على يود غير مشع، يساعد على منع امتصاص العناصر المضرة، حتى لا تتركز في وقت لاحق، داخل الغدة الدرقية، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

الغدة الدرقية

 

وتلجأ الغدة الدرقية في جسم الإنسان، إلى استخدام اليود من أجل إنتاج هرمونات تتولى ضبط عملية التمثيل الغذائي  "الميتابوليزم"، وهي عملية حيوية مستمرة.

ولا تستطيع الغدة الدرقية الموجودة في جسم الإنسان التمييز بين اليود المشع، واليود غير المشع الذي يتسرب خلال حوادث نووية طارئة.

في حال وقوع حادث نووي، قد يتسرب اليود المشع إلى البيئة على شكل غيمة أو سحابة، وعندئذ يتسبب في تلوث التربة والأسطح والأغذية والمياه، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ولدى وقوع الإشعاع، قد يستقر اليود على جلد الفرد وملابسه، مما يؤدي إلى تعرض خارجي للإشعاع، ويمكن إزالة اليود المشع المترسب على الجلد بغسل الجلد بالماء الدافئ والصابون.

قبل الهجوم بساعات

 

ويمكن أخذ هذه الأقراص قبل ساعات من الهجوم، أو بعد ذلك بساعات، والهدف هو جعل الغدة الدرقية تمتلئ باليود، فلا تحتاج إلى امتصاص المزيد لمدة تصل إلى 24 ساعة، وهكذا، تتفادى المواد المؤذية.

 

ولا يشترط الخطر في الضربة النووية بل إن الخطر حقيقي أكثر من محطة زابوريجيا النووية من استهدافها وحدوث تسرب قاتل كما حدث ما تشرنوبل.