الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دخول حرب أوكرانيا مرحلة خطيرة.. وتهديدات روسيا النووية تتصاعد

حرب روسيا وأوكرانيا
حرب روسيا وأوكرانيا

تمهد استفتاءات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العديد من المناطق المحتلة من أوكرانيا الطريق أمام “مرحلة خطيرة جدا” من الحرب الجارية، وفقا لجنرال أمريكي متقاعد.

وفي مقابلة مع برنامج “مورنينج جو” على قناة “إم إس إن بي سي”، قال الجنرال جيمس ستافريديس إن بوتين يمكنه تصعيد التهديدات النووية لأنه يستطيع استخدام الاستفتاءين كقاعدة للادعاء بأن تلك المناطق المحتلة لم تعد أوكرانية”.

وقال ستافريديس: “بوتين سيجهز ترسانته النووية ويقول: “إذا هاجمت دونيتسك أو لوجانسك أو خيرسون، فهذا جزء من روسيا”.

وألقى بوتين خطابا الأسبوع الماضي لم يعلن فيه فقط عن تعبئة جزئية في روسيا من المتوقع أن تستدعي ما يصل إلى 300 ألف جندي للقتال في أوكرانيا لكنه أيد أيضا خططا لإجراء استفتاءات في أربعة أجزاء محتلة من الأراضي الأوكرانية: خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوجانسك. 

وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بوتين سيبدأ رسميا في ضم تلك المناطق يوم الجمعة.

وفي الوقت الذي تتعامل فيه روسيا مع العديد من الخسائر البارزة الأخيرة بسبب الهجمات المضادة الأوكرانية المستمرة وتواصل خوض حرب اعتقد البعض في البداية أنها ستشهد هزيمة سريعة لأوكرانيا، فمن المرجح أن يتطلع بوتين إلى تقديم بعض مظاهر النصر مع الاستفتاءين والضم.

وقال ستافريديس: “ما يريده بوتين هو إيجاد مظهر من مظاهر الانتصار من هذه الحرب المأساوية التي وضعها حتى يتمكن بعد ذلك من الالتفات إلى الناس في روسيا ويقول: انظروا، الأمر يستحق كل هذا العناء: 80،000 قتيل ومصاب، و 300،000 الذين يتم تعبئتهم والذين سيتم استخدامهم كوقود للمدافع”.

وقدر البنتاجون الشهر الماضي أن الجيش الروسي تكبد 80 ألف ضحية منذ بدء الحرب في 24 فبراير.

وفي مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أكد مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك أن أي محاولات روسية لضم أجزاء من البلاد لن تغير أهداف أوكرانيا العسكرية المتمثلة في تحرير جميع الأراضي من السيطرة الروسية.

وقال بودولياك إن تصرفات بلاده “لا تعتمد كثيرا على ما تفكر فيه روسيا أو تريده، بل على القدرات العسكرية التي تمتلكها أوكرانيا”.

وأضاف أن أوكرانيا تأخذ التهديدات النووية الروسية على محمل الجد، مضيفا أن “الاستخدام المحتمل لمثل هذه الأسلحة يمكن أن يفتح الباب أمام استخدام أسلحة نووية إضافية في بلدان أخرى في المستقبل”.