EN 
قال وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يواجه صراعا من أجل البقاء في الوقت الذي تعاني فيه قواته من هزائم في ساحات المعارك في أوكرانيا بينما يتطلع شركاء كييف الغربيين لزيادة الدعم ردا على ضم موسكو للمناطق المحتلة.
وفي حديثه مع مجلة “نيوزويك” الأمريكية، قال هافيستو، اليوم الأحد، إن الرئيس الروسي يواجه كلا من المعارضة داخل روسيا وعدم اليقين بين الدول المحايدة المعنية بالأزمات الغذائية والنووية التي تلوح في الأفق، بالإضافة إلى استفتاءات الكرملين على الأراضي الأوكرانية المحتلة”.
وقال هافيستو: “العديد من الدول التي ربما لم تكن قلقة للغاية بشأن الهجوم الروسي على أوكرانيا، فهي قلقة للغاية بشأن هذه الطريقة التي يمكنك البدء في تغيير الحدود عن طريق التصويت”.
وأضاف: “بالنظر إلى الخريطة، يمكنك رؤية العديد من الأقليات، ويمكنك رؤية العديد من الحدود التي يمكن تحديها بطرق مماثلة. إن استخدام هذا النوع من الأساليب دوليا من شأنه أن يخلق فوضى كبيرة. أعتقد أن العديد من البلدان لا يمكن أن تقبل أن تغيير الحدود عن طريق الاستفتاءات أم صحيح”.
وتابع : “الاستفتاءات تجبر الدول على الرد، أو على الأقل عدم الاعتراف بالحدود الجديدة. أعتقد أنه لن يكون هناك العديد من الدول التي يمكنها التعرف على الحدود الجديدة، من خلال هذا النوع من الاستفتاء الكاذب”.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” لمنع مشروع قرار يدين ضمها للمناطق الأوكرانية الأربع.
وامتنعت الصين والهند عن التصويت بدلا من التصويت ضد القرار الذي قدمته أمريكا، كما فعلت الجابون والبرازيل.
وصوتت الدول الـ10 المتبقية جميعها لصالح القرار.
