الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النفط مقابل الغاز.. ماذا وراء اتفاق تبادل مصادر الطاقة بين روسيا وإيران؟

أرشيفية
أرشيفية

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، الكسندر نوفاك، اليوم الخميس، أنه يتوقع الاتفاق مع إيران بشأن مقايضة إمدادات النفط والغاز بحلول نهاية العام الجاري.

وقال نوفاك للصحفيين، ردًا على سؤال حول إمكانية إبرام اتفاق مع إيران بشأن عمليات مقايضة النفط والغاز قبل نهاية عام 2022: "أعول على ذلك".

وردًا على سؤال حول الكميات التي يتم مناقشتها مع إيران بشأن مقايضة النفط والغاز، قال نوفاك: "نعتقد أن حجم النفط في المرحلة الأولى سيبلغ حوالي 5 ملايين طن في السنة. والغاز سيقدر بما يصل إلى 10 مليارات متر مكعب".
وأشار إلى أن العمل جار في هذا الاتجاه، والوزارات والشركات تتفاعل.

واختتم نوفاك بالقول، أن: "التفاصيل الفنية قيد الإعداد. والقضايا المتعلقة بالنقل واللوجستيات والأسعار وتحديد التعرفة. أي أن هذه العقود التجارية يجب وضعها بالتفصيل. مشغلينا الاقتصاديون يعملون في هذا الاتجاه".

هذا وفي وقت سابق، وقعت شركتا، النفط الإيرانية وغازبروم الروسية، مذكرة تفاهم في مجال الطاقة، تشمل استثمار موسكو 40 مليار دولار في الطاقة الإيرانية، حيث ستشمل المذكرة تطوير حقل كيش وفارس الشمالي، وزيادة إنتاج حقل بارس الجنوبي وتطوير 6 حقول نفطية إيرانية.

و في وقت سابق، قال نائب وزير النفط الإيراني، أحمد أسد زاده، بأن بلاده تتوقع، في إطار هذه المذكرة، إبرام عدة اتفاقيات مع روسيا في قطاع النفط والغاز، في غضون ستة أشهر، وتأمل بمزيد من التعاون مع موسكو في مجال موارد الطاقة.

ويهدف الاتفاق إلى زيادة قدرة البلدين على تغطية احتياجات السوق من النفط والغاز، لا سيما في ظل أزمة الطاقة التي تعاني منها أوروبا حاليا، منذ اندلاع الازمة الأوكرانية.