الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يوم صدح الهتاف

أسامة علي
أسامة علي

 6 اكتوبر  1973 ، ذكرى يوم فيه لامست هاماتنا عنان السماء، اتكئ أينما كنت افتح صدرك و استنشق الهواء القادم من سيناء حيث مكان رويت أرضه بدماء رجال “جيش وشعب” يعيشون بشرف و يموتون بكرامة. 

 

لم تسنح الفرصة لرجال القوات المسلحة القتال فى نكسة 1967، كبلت أوامر الانسحاب جماح جنود اقسموا على الدفاع عن الأرض خارجها قبل داخلها، ارضا بنى الفتح الإسلامي فيها دولة سحقت التتار فى عين جالوت، اسرت لويس التاسع ونكست صلبانه فى المنصورة 1250م.

 

“ الله اكبر” هتاف سبق جنود مصر إلى أرض المعركة، زلزل العدو وكسر غروره ، هتاف صنع المعجزات فى سماء تحرصها الملائكة بداية من الضربة الجوية الأولى مرورا بـ معركة يوم 14 أكتوبر 1973 وتحول الميج 21 لطائرة تحلق بقلوب نسورها المصريون اذلت الـ إف-4 فانتوم الثانية وإيه-4 سكاي هوك الإسرائيليتين وحتى وقف إطلاق النار. 

 

“ الله اكبر” هتاف مكن ابطال الصاعقة "مجموعة 139 قتال” من قهر 3 لواءات مدرعة ولواء مظلي اسرائيلي بقيادة شارون فى حقول المانجو، وسجلها التاريخ من أشرس المعارك بين الجندي والدبابة، وسمح لـ 10 دبابات مصرية عليها 45 فرد مشاة بأسلحتهم الخفيفة من الاستيلاء على مركز القيادة الخاصة بالعدو الإسرائيلي بعد قتال عنيف لمدة 7 ساعات فى معركة عرفت بـ معركة “تبة الشجرة”.

 

"الله اكبر" هتاف صدح في سماء منطقتي عيون موسى والقنطرة شرق واستطاعت به الفرقة 19 مشاة  من احتلال مواقع العدو الإسرائيلي المحصنة على الضفة الشرقية للقناة، بينما تمكنت من خلاله  الفرقة 18 مشاة من تحرير مدينة القنطرة شرق، وارعب الهتاف القائد الصهيوني “عساف ياجورى” وأسرته الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني فى معركة الفردان بعد تدمير اللواء 190 مدرع الإسرائيلي.

 

 الله اكبر هتاف تمكنت به قوات الجيش الثانى من إذلال القوات الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة فيما عرف باسم “معركة المزرعة الصينية” حول حرب الـ 6 ايام عام 1976 لأنتصار الـ 6 ساعات فى 1973 .