EN 
هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، الفائزين بجائزة نوبل للسلام من روسيا وأوكرانيا وبيلاروس، لدفاعهم عن حقوق الإنسان في مواجهة "الترهيب والقمع".
وقال بايدن في بيان "يذكرنا الفائزون بجائزة نوبل للسلام هذا العام بأنه حتى في أيام الحرب المظلمة وفي مواجهة الترهيب والقمع.. لا يمكن القضاء على الرغبة الإنسانية المشتركة في الحقوق والكرامة".
وتابع بايدن "هذه الأرواح الشجاعة.. بحثت عن الحقيقة وأبلغت العالم بالقمع السياسي ضد مواطنيها.. عبر الحديث علنا والمقاومة والمثابرة رغم تهديدات من أرادوا إسكاتها".
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت الأكاديمية النرويجية لجائزة نوبل، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2022، لمنظمتي "ميموريال" الروسية لحقوق الإنسان، ومركز الحريات المدنية الأوكرانية، بالإضافة للناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالباتسكي.
وخلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الجائزة، قالت المحامية النرويجية بيريت ريس أندرسن إن "الحائزين على جائزة السلام يمثلون المجتمع المدني في أوطانهم.. لقد عززوا لسنوات عديدة الحق في انتقاد السلطة وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين".
يشار إلى أن "ميموريال" هي منظمة لحقوق الإنسان تأسست عام 1987، من قبل نشطاء حقوق إنسان في الاتحاد السوفيتي السابق.
وتعتمد "ميموريال" على فكرة "مواجهة جرائم الماضي في روسيا باعتبارها أمر ضروري لمنع ارتكاب جرائم جديدة".
وفي أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، تصاعدت "ميموريال" لتصبح أكبر منظمة لحقوق الإنسان في روسيا، وباتت المصدر الأكثر موثوقية للمعلومات عن السجناء السياسيين في مراكز الاحتجاز الروسية.
أما أليس بيالياتسكي، فهو ناشط بارز في مجال حقوق الإنسان في بيلاروس، يبلغ من العمر 60 عاما، وهو محتجز حاليا في السجون دون محاكمة، بعدما دعم المتظاهرين والمعتقلين السياسيين، موثقا عنف نظام الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
