EN 
أثار يخت مملوك لثري روسي أزمة بين الولايات المتحدة وهونج كونج، التي رفضت اتخاذ أي إجراءات ضد اليخت الفاخر، ما دفع الولايات المتحدة إلى تحذير هونج كونج.
وحذرت الولايات المتحدة السبت من أن هونج كونج قد تؤذي سمعتها كمركز مالي إذا وفرت ملاذا لشخصيات تحاول تلافي العقوبات.
ووصل اليخت "ذي نورد" الذي يبلغ طوله 142 مترا وقيمته 500 مليون دولار والمرتبط بالملياردير الروسي أليكسي مورداشوف إلى مياه المنطقة الصينية هذا الأسبوع.
ويعد مورداشوف من بين الأوليجارش (طبقة الأثرياء النافذين سياسيا) المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذين استهدفوا بعقوبات غربية بعد حرب أوكرانيا.
وتمت مصادرة يخوت بعضهم الفاخرة في بلدان مثل إسبانيا وفيجي. وأعلنت هونج كونج الجمعة، أنها تطبق العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، لكن لا يمكنها تطبيق تلك المفروضة «بشكل أحادي» من قبل دول أو تكتلات.
أمريكا وهونج كونج واليخت
قال ناطق باسم الخارجية الأميركية ردا على هونج كونج إن «استخدام هونج كونج المحتمل كملاذ آمن من قبل أفراد يتهرّبون من العقوبات التي تفرضها سلطات قضائية يثير المزيد من الشكوك حيال شفافية البيئة التجارية" في المدينة.
وأضاف أن "سمعة هونج كونج كمركز مالي تعتمد على التزامها القوانين والمعايير الدولية".
وتحولت اليخوت المملوكة لشخصيات مقرّبة من بوتين أهدافا بالنسبة لحلفاء أوكرانيا الغربيين الذين يستهدفون أصول الشخصيات الخاضعة للعقوبات في مسعى لمعاقبة موسكو ردا على حرب أوكرانيا.
وبدل "ذي نورد" الذي يضم مهبطي مروحيات وسينما وأكثر من عشر غرف فاخرة، علمه من جزر كايمان إلى العلم الروسي في يونيو.
وكان راسيا في ميناء فلاديفوستوك في شرق روسيا قبل أن يتوجه لاحقا إلى هونج كونج.
