اعتقال 100 من المتورطين في إشعال الاحتجاجات وسط لندن

ألقت السلطات البريطانية القبض على 100 شخص على صلة بالنشاط المتعلق بإضرام الاحتجاجات وإثارة الشغب من عناصر الجماعات البيئية، بعد عطلة نهاية الأسبوع في لندن. 

ووفقا لتقارير الصحف البريطانية، تم تنفيذ عملية شرطية كبيرة لضمان قدرة الضباط على الحفاظ على سلامة المتظاهرين مع القدرة على الاستجابة بسرعة لحوادث الأضرار الجنائية وعرقلة الطرق السريعة.

وصباح أمس السبت، أدى توقف استباقي للسيارات في شارع بيرويك W1 إلى اعتقال ثلاثة أشخاص مرتبطين بمجموعة Animal Rebellion. 

وبناءً على معلومات تفيد بأن من كانوا في السيارة كانوا يعتزمون لعب دور رائد في إحداث أضرار في وقت لاحق من ذلك اليوم، اعترضهم الضباط وضبطوا أشياء بما في ذلك طفايات حريق مملوءة بالطلاء.

ورصد الضباط المناوبون في جرين بارك شخصين من نفس المجموعة مطلوبين لصلتهم بحوادث في متاجر بوسط لندن يوم الجمعة حيث تم سكب الحليب على السجاد وعرض الطعام. 

وتم القبض عليهما ووجهت إليهما تهم منذ ذلك الحين.

ثورة إيران تطير إلى بريطانيا .. اشتباكات عنيفة مع الشرطة وجرحى في لندن | شاهد

وتمت مراقبة المتظاهرين عن كثب أثناء تحركهم في وسط لندن، مع وجود ضباط منع الجرائم ولم تتم الاعتقالات الا عند الضرورة.

وبعيدًا عن مجموعة الاحتجاج الرئيسية، كانت هناك ثلاث حوادث ألحق فيها الناس أضرارًا بمتاجر ومطعم عندما أفرغوا النوافذ والأرضيات علب الطلاء. 

وتم القبض على تسعة اشخاص للاشتباه في وقوع أضرار جنائية على صلة بتلك الحوادث.

واستجاب الضباط، عند الاقتضاء، لتقليل الاضطرابات التي يسببها المتظاهرون بشكل غير معقول إلى إغلاق الطرق والتسبب في اضطراب خطير للأشخاص الذين يمارسون حياتهم اليومية.

وتم القبض على 18 محتجًا من حركة “أنيمال ريبيليون” قاموا بإغلاق جسر وستمنستر مساء السبت ورفضوا المغادرة عندما طُلب منهم ذلك.

وفي وقت سابق من ذلك اليوم ، تم القبض على 24 من المتظاهرين المرتبطين بمجموعة Just Stop Oil لعرقلة الطريق السريع بعد أن أغلقوا طريق Edgware Road / Upper Berkeley Street و Marylebone Road / Baker Street.

وبعد ظهر يوم الأحد، ألقي القبض على 47 شخصًا من نفس المجموعة عندما أغلقوا طرقًا بالقرب من ميدان بيكاديللي مع استخدام بعضهم أجهزة قفل لمحاولة تأخير تدخلات الشرطة.

وقال المشرف كريس جرين ، الذي قاد عملية الشرطة: 'في نهاية هذا الأسبوع رأينا جهودًا متكررة لإلحاق الضرر بالأعمال وتعطيل حياة سكان لندن العاديين بشكل غير معقول من خلال إغلاق الطرق.

وأضاف 'إن عملية حفظ الأمن المطلوبة للرد على هذه التحديات مهمة، ويتطلب الأمر وجود العديد من الضباط على الأرض في المواقع الرئيسية بالإضافة إلى أولئك المطلوبين لمعالجة السجناء ثم إجراء التحقيقات لتحويل الاعتقالات إلى تهم وفي النهاية نتائج في المحكمة.

وتابع: نحن ندعم الاحتجاج السلمي تمامًا وسنحاول دائمًا العمل مع المنظمين حتى تتمكن الاحتجاجات من المضي قدمًا بأمان ، لكن الجمهور يتوقع منا الرد بسرعة وفعالية عندما يتخطى الاحتجاج الخط إلى إجرام.

واستطرد 'بفضل الاستجابة الديناميكية والفعالة من الرجال والنساء المتفانين الذين كانوا في الخدمة خلال اليومين الماضيين ، حددنا المجرمين ومنعنا المزيد من حوادث الأضرار الجنائية وأبقينا الاضطرابات في وسط لندن إلى الحد الأدنى.'