EN 
قال النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي، تييري مارياني، إن أمريكا تستخدم الحرب في أوكرانيا لتعزيز هيمنتها الاقتصادية في أوروبا، بما في ذلك من خلال توريد الغاز الطبيعي المسال الباهظ الثمن.
وقال مارياني: "أدرك وزير الاقتصاد الفرنسي أخيرًا أن أمريكا تستخدم الحرب في أوكرانيا لزيادة هيمنتها الاقتصادية في أوروبا".
وأشار إلى أنه قبل الصراع في أوكرانيا، كانت روسيا أكبر مورد للغاز في الاتحاد الأوروبي، وكانت مسؤولة عن حوالي 45٪ من واردات الكتلة من الغاز.
وقال مارياني: “بمجرد أن أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه على خفض الإمدادات الروسية، انتهز الرئيس الأمريكي جو بايدن الفرصة لتوريد الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى الأسواق الأوروبية. وقد صدرت الإعلانات الأولى في مارس 2022 مع المفوضية الأوروبية، والتي، من الواضح أن مراقبة هذه الاتفاقات سيئة للغاية”.
وفي وقت سابق، حذر وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، من أنه لا ينبغي السماح لـ أمريكا بالهيمنة على سوق الطاقة العالمية بينما يعاني الاتحاد الأوروبي من عواقب الصراع في أوكرانيا.
وقال "لومير"، إن “الصراع في أوكرانيا يجب ألا ينتهي بالهيمنة الاقتصادية الأمريكية وإضعاف الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف أنه من غير المقبول أن “تبيع واشنطن غازها الطبيعي المسال بأربعة أضعاف السعر الذي تحدده للصناعيين”، مضيفا أن “الضعف الاقتصادي لأوروبا ليس في مصلحة أحد”.
وأوضح أنه “يجب أن نصل إلى علاقة اقتصادية أكثر توازنا بشأن قضية الطاقة بين شركائنا الأمريكيين والقارة الأوروبية”.
