EN
قال مصدر بموسكو إن الجيش الروسي سيعتبر مراقبي مجموعة السبع أهدافا مشروعة، حال وافقت المجموعة على مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنشر مراقبين دوليين على الحدود الأوكرانية البيلاروسية.
وأضاف المصدر لوكالة "نوفوستي" الروسية "إذا كانت دول مجموعة السبع التي تشارك في الصراع بالفعل بتزويد كييف بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية والتوجيهات الحربية، وتدريب المقاتلين الأوكرانيين، سوف تستجيب بشكل إيجابي لطلب زيلينسكي بإرسال مراقبين دوليين.. فسوف تعزز وضعها بشكل دائم كطرف في النزاع.. وجعل من يسمون أنفسهم مراقبين أهدافا عسكرية مشروعة".
يأتي ذلك بعد دعوة زيلينسكي دول مجموعة السبع إلى نشر مراقبين دوليين على الحدود الشمالية لأوكرانيا، بهدف مراقبة الوضع الأمني هناك.
من جانبه، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن فتح سلطات كييف جبهة ضد بلاده، سيكون "ضربا من الجنون" من وجهة النظر العسكرية، لكن العملية بدأت، والغرب يدفع أوكرانيا نحو ذلك.
وكانت مجموعة السبع أكدت عزمها مواصلة دعم أوكرانيا عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا، في ظل استمرار التصعيد الروسي.
وعلى خلفية الضربات الصاروخية الروسية على المدن الأوكرانية، عقدت مجموعة السبع اجتماعا طارئا افتراضيا، أكدت خلاله دعمها لكييف.
وفي كلمة أمام المجموعة، طالب زيلينسكي بـ"أنظمة دفاع جوي كافية"، لمواجهة القصف الروسي، موضحا أنه "إذا حصلت بلاده على أنظمة دفاع جوي كافية، ستتوقف التهديدات الروسية".
كما دعا الرئيس الأوكراني إلى معاقبة وعزل روسيا "بشكل كامل"، على خلفية ضم مناطق أوكرانية إلى الاتحاد الروسي، مطالبا بـ"مهمة دولية" لمراقبة الأوضاع على حدود بلاده مع بيلاروسيا، عقب إعلانها تشكيل قوة عسكرية مشتركة مع روسيا.
