الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل مثيرة تكشفها صحيفة مغربية بشأن وفاة رجل أعمال سعودي بمدينة طنجة

وفاة - ارشيفي
وفاة - ارشيفي

كشف  موقع "RUE 20" المغربي تفاصيل  وفاة مواطن سعودي إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به في أحد الفنادق بكورنيش مدينة طنجة، بعد تكبده خسائر مالية فادحة في لعب القمار بكازينو المدينة.

وبحسب الموقع المغربي ، فإن السعودي الذي توفي هو رجل أعمال سعودي، كان قد حل بكازينو طنجة حيث قضى بعض الوقت، ثم انتقل إلى غرفته في أحد الفنادق، وهناك تعرض لأزمة قلبية.

وجرى نقله إلى المستشفى من أجل إنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة قبل الوصول.

وقال الموقع المغربي إن الواقعة أثارت من جديد المآسي التي تخلفها الكازينوهات بالمغرب، بعد أن يفقد المرء الذي يقدم على القمار مبالغ طائلة بكل ما يملك في رمشة عين.

وذكر "Rue 20" المغربي نقلا عن حسن بلخيضر مستشار بمجلس مدينة طنجة، أن واقعة المواطن السعودي ذكرته بواقعة أخرى وقعت قبل سنوات وهي لمواطن سوري لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن فقد أموالا طائلة بكازينو طنجة.

وكتب بلخيضر على "فيسبوك": قبل ست سنوات وأثناء تواجدي بمستودع الأموات بمستشفى الدوق دوطوفار، لاحظت وجود أشخاص غرباء يتكلمون بلكنة لبنانية أو سورية يقومون بإجراءات لتسلم جثة قريبهم الذي وافته المنية بكازينو طنجة".

وأضاف: "ربما هناك أشخاص آخرون تعرضوا لسكتات قلبية مفاجئة جراء خسارتهم لأموالهم في ظرف وجيز، وبعيدا عن الموت هناك حالات اجتماعية كثيرة تسبب فيها كازينو القمار لكثير من مرتاديه انتهت كلها بمآسي كثيرة سواء أسرية أو اقتصادية أو مرضية".

ويرى كثيرون أن شبح الكازينو يخلف وراءه مشاكل اجتماعية خطيرة باتت تعيشها أسر المدمنين على القمار.

وأشار الموقع المغربي إلى أن هذه القضية كانت قد وصلت إلى قبة البرلمان في وقت سابق، حيث تطرق نواب إلى إصابة العديد من المدمنين على لعب القمار بأزمات قلبية وإغماءات إثر الخسارات التي تكبدوها.

كما أن جمعية "كرامة" بطنجة عقدت جلسات استماع للعديد من الأسر ضحايا إدمان أزواجهم القمار بكازينو "موفينبيك".

وحسب تقرير رسمي تناقلته وسائل إعلام، كشف أن أكثر من 4 ملايين مغربي مدمنون على ألعاب القمار والرهان.

وأفاد التقرير بأن الفاعلين في مجال ألعاب الرهان يقدرون أن ما بين 3.3 و8.2 ملايين شخص يمارسون ألعاب الرهان والقمار في المملكة، علما بأن 40٪ منهم يعتبرون معرضين لخطر الإفراط في اللعب المضر بمصالحهم.