EN 
أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، خلال احتفالية تخرج أول دفعة من طلاب مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية، أن وزارة التربية والتعليم تطمح في أن تركز البرامج الدراسية فى كليات التربية وكليات التعليم الصناعي خلال الفترة القادمة على مهارات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة بصفة عامة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الهدف من اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تركز البرامج الدراسية فى كليات التربية وكليات التعليم الصناعي خلال الفترة القادمة على مهارات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة بصفة عامة هو تحسين فرص تعلم الطلاب فى كافة الأعمار ليكونوا قادرين على استخدام الحاسب الآلى عبر تكنولوجيا المعلومات ويفهم مدى صغر العالم بسبب المبتكرات التكنولوجية فى مجال الحاسب إذ يمكنهم تبادل الخبرات ووجهات النظر مع الآخرين فى إطار المجتمع العالمى .
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تسعي إلى تنمية معارف ومهارات وقيم من خريجي كليات التربية ليصبح معلم كفء قادر على تنمية أداء الطلاب في المدارس فى استخدام الحاسب الآلى وتطبيقاته داخل المدرسة.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تهتم بضرورة إعداد معلم لدية دراية عالية بتكنولوجيا المعلومات ومواكبة عصر الرقمنة لمراحل التعليم المختلفة إعداداً متطورًا وإكسابه المعارف والمهارات التى تؤهله للتدريس والمشاركة المجتمعية والإبداع فى مجال التدريس والقدرة علي تأهيل جيل قادر علي المنافسة فى سوق العمل.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن من مميزات تركيز البرامج الدراسية فى كليات التربية وكليات التعليم الصناعى خلال الفترة القادمة على مهارات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات والرقمنة هي:
-تزويد طلاب كليات التربية وكليات التكنولوجيا والتعليم الصناعي، بمهارات تكنولوجيا المعلومات والحاسب الأساسية المتقدمة واللازمة لإثراء حصيلتهم الفكرية والفنية في مجالات علوم الحاسب الآلي وتطبيقاتها المختلفة.
-الإسهام في خدمة المجتمع والتعليم المستمر من خلال برامج علمية في مجال علوم تكنولوجيا المعلومات.
كما ناشد نائب وزير التربية والتعليم كليات التربية وكليات التعليم الصناعي، الاهتمام بتحسين مستوى التواصل باللغات الأجنبية لدى الخريجين.
وقال نائب وزير التربية والتعليم: “لو اهتمت كليات التربية وكليات التعليم الصناعي بما سبق، سينعكس ذلك إيجابا على مخرجات التعليم قبل الجامعي بصفة عامة والتعليم الفني بصفة خاصة”.
وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن هؤلاء الطلاب يعدون نواة التغيير لمنظور المجتمع للعمالة الفنية، فنظرة المجتمع للعمالة الفنية لن تتغير إلا بوجود دليل على أرض الواقع يبرهن على ما قامت به الوزارة من جهود لتطوير مهارات خريجي التعليم الفني، وتقديم تعريف جديد لطلاب التعليم الفني بمصر، من خلال تطبيق منظومة تعليمية متكاملة تقوم على معلم كفء وطالب شغوف بتلقي العلم، ومناهج دراسية جديدة قائمة على نظام الجدارات وتجمع بين الجانبين النظري والعملي، وعمليات تقييم دورية، بالإضافة إلى مشاركة الشركاء الصناعيين في كل ما سبق من عمليات اختيار الطلاب والمعلمين وإعداد المناهج الدراسية والتقييم الدوري والمستمر للطلاب والمعلمين؛ وذلك بهدف تخريج طلاب مؤهلين للالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم، وقادرين على دفع عجلة التنمية الصناعية وفق رؤية مصر 2030.
