الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة : سيدنا النبي كان يحتفل بمولده كل أسبوع |فيديو

النبي صلى الله عليه
النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بمولده كل أسبوع

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بمولده كل أسبوع.

النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بمولده كل أسبوع

وأوضح علي جمعة من خلال مقطع فيديو بثه عبر قناته الخاصة بمنصة الفيديو يوتيوب:"شرف رسول الله العالم بعد بزوغ يوم الاثنين قيل إنه يوم الثامن من ربيع الأول، وقيل في الثاني عشر".

وتابع علي جمعة : "وإن كانت الحسابات الفلكية تميل إلى اليوم الثامن من ربيع الأنور، وعلى كل حال كان مشايخنا يحتفلون بمولده في ربيع كله، وكانوا يحتفلون بمولده في الربيعين الأول والآخر، وكان صلى الله عليه وسلم يحتفل بمولده كل أسبوع وحينما سئل عن صيام الاثنين قال ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه".

إعلاء ذكر النبي في العالمين

ولفت علي جمعة خلال حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في يوم مولده، إلى أن المولى تبارك وتعالى أعلى ذكره في العالمين ففي كل يوم يذكر على المنائر بين المشرق والمغرب خمس مرات، وجعل شانئه هو الأبتر وقطع نسله لا نعلم عنهم شيئاً وأبقى عترته الكريمة بيننا وفينا الى يوم الدين، وحفظ الله له كتابه عن التحريف، سواء فى الشكل أو المضمون.

وتابع: إن الله سبحانه وتعالى خاطب نبيه بما لم يخاطب به الأنبياء، فقد خاطب الأنبياء فقال :"يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض، فأحكم بين الناس بالحق"، ولكن قال { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ} ولم يناديه بإسمه مفرداً {يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا}، {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا}، ولكنه رفع شأنه بين العالمين فخاطبه بوظيفته عند ربه بالرسالة والنبوة، وجمع له صفتين من صفاته سبحانه وتعالى ولم يجعلها لنبى من قبله {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } وهى من صفات ربنا بالمؤمنين أنه هو الرؤوف الرحيم، سبحانه وتعالى وصف سيدنا موسى فقال { إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى}،{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ؛ لكن عندما وصف نبينا الكريم جمع له بين الصفتين {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } قالوا الضمير يعود الى المصطفى والحبيب المجتبى صلى الله عليه وأله سلم.

كما رفع الله شأن نبيه كما بين الدكتور علي جمعة، حيث أكرم الكافر مع كفره المقطوع به لأنه فرح بمقدمة الشريف، أخرج البخاري أن أبا لهب عندما جاءته جاريته ثويبة تبشره بمقدم النبى صلى الله عليه وآله وسلم بإعتباره أنه أبن أخ له ففرح أبو لهب، فأعتقها وهو لا يؤمن بنبى ولا يعرف رسالة، فإن الله يوم الإثنين وهو يوم ميلاده الشريف يخفف عن أبى لهب العذاب لفرحه بمقدم النبى صلى الله عليه وآله وسلم، فما بالك بالمؤمنين يفرحون بمقدمه ويحتفلون ويعلمون أولادهم حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ركن الإيمان، رسول الله ﷺ قدره عظيم.