EN 
أحدثت التقنيات المتطورة من تسلا وأنظمة مساعدة السائق حالة من الدهشة لدي قطاع عريض من المشترين، مهارات جوجل الفائقة داخل السيارات الجديدة، والكثير من العملاء استمتعوا بتشغيل بودكاست على الهاتف من خلال مكبرات الصوت داخل مقصورة السيارة.
تستمر صناعة السيارات في الابتكار وإدهاش العملاء، حتى أن السيارة أصبحت ليست فقط وسيلة تنقل لتقلك من النقطة A إلى النقطة B بل مزودة بنظم معقدة جدا وحساسات مشابهة لأجهزة الهواتف النقالة وبالتالي شكل وإمكانيات السيارات أصبحت مختلفة بشكل كبير عن الماضي، ما يحدث في عالم السيارات شبيه بما حدث في عالم الهواتف، وقت الانتقال من الهواتف الأرضية إلى الموبايل ومن ثم الهواتف الذكية المتصلة بالانترنت، أصبحت المركبات تنقل ثروة من الذكاء العملي إلى الشبكات والأنظمة من حولها.
من ضمن التقنيات الحديثة المتطورة جدا، هو إمكانية جعل السيارات تتكلم فيما بينها وتنقل المعلومات تماما مثلما يتبادل البشر الحديث بينهما، سيكون للمركبات لغة خاصة بها تنقلها عبر استخدام الإنترنت، تُظهر قدرة الاتصال من مركبة إلى أخرى، واختصارها (V2V) على تبادل المعلومات لاسلكيًا فيما يتعلق بالسرعة وموقع المركبات المحيطة ووجهة التحرك وتحديد الموقع الجغرافي، وهي تكنولوجيا واعدة لأنها تساعد على تجنب الحوادث وتخفيف الازدحام المروري وتحسين البيئة العامة للقيادة في الشوارع. ولكن لا يمكن تحقيق أكبر الفوائد إلا عندما تتمكن جميع المركبات من التواصل مع بعضها البعض. هذا هو السبب في أن إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة في أمريكا تعمل مع صناعة السيارات والمؤسسات الأكاديمية لأكثر من عقد لتطوير إمكانات اتصالات V2V المنقذة للحياة وجعلها واقع فعلي في أقرب وقت.
وفقا لموقع nhtsa الرسمي، تقنية V2V تخلق وعي وتصور البيئة المحيطة للسيارة برؤية 360 درجة وبالتالي يكون قائد المركبة على وعي كامل بكل ما يحدث حوله. يمكن للمركبات المجهزة بالبرامج المناسبة استخدام الرسائل من المركبات المحيطة لتحديد نسب التهديد بالاصطدام المحتمل أثناء الرحلة. تستخدم التقنية التنبيهات المرئية والمسموعة لتحذير السائقين وقت الخطر. تتيح هذه التنبيهات للسائقين القدرة على اتخاذ إجراءات لتجنب الاصطدام.
يبلغ مدى رسائل الاتصال في V2V أكثر من 300 متر ويمكنها اكتشاف الأخطار التي تحجبها حركة المرور أو التضاريس أو الطقس. يستخدم نظام V2V الرادارات والكاميرات لاكتشاف تهديدات الاصطدام.
