الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: إعادة تشكيل الحكومة بمرسوم أميري.. السعودية تدعم حل أزمة أوكرانيا سياسيًا.. واحتجاجات في فرنسا بسبب غلاء الأسعار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

السيسي: مصر تتطلع إلى تبادل الخبرات مع الهند
الكويت.. إعادة تشكيل الحكومة بمرسوم أميري 
وزير الدفاع السعودي: نستغرب الاتهامات الزائفة بوقوفنا مع روسيا
الملك سلمان يؤكد موقف بلاده الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة الروسية-الأوكرانية
عشرات الآلاف يتظاهرون في فرنسا احتجاجًا على غلاء الأسعار
الاتحاد الأوروبي: نبحث عن "دليل دامغ" على تورط إيران في غزو أوكرانيا
إيران.. ارتفاع حصيلة ضحايا اضطرابات سجن "إيفين" إلى 8 سجناء
جبهة تحرير تيجراي: مستعدون لاحترام وقف إطلاق النار


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشاد بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والهند، مؤكدا أن مصر تنظر بعين التقدير إلى الهند كونها إحدى أعرق الأمم على مستوى العالم، ولإسهاماتها العظيمة في جميع المجالات، وأن مصر تثمن مسيرة التعاون المثمرة بين البلدين، وتتطلع لتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة، خاصة ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي امس وزير خارجية جمهورية الهند سوبرامنیام جایشانكار، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير الهندي بالقاهرة أجيت جوبتيه.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت وكالة أنباء الكويت "كونا" صدور مرسوم بإعادة تشكيل الحكومة، وهو التشكيل الثاني من نوعه خلال أسبوعين، وأعلنت استمرار 7 وزراء أبرزهم عبد الوهاب الرشيد وزيراً للمالية، وتعيين النائب بدر الملا نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للنفط، والنائب عمار العجمي وزيراً لشؤون مجلس الأمة وزيراً للإسكان والتطوير العمراني، والذي سبق له أن اعتذر عن الاستمرار في الحكومة.

وانضم إلى الحكومة الجديدة براك الشيتان نائباً لرئيس الوزراء وزيراً لشؤون مجلس الوزراء وكان قد تولى حقيبة المالية لمدة 10 أشهر منذ فبراير 2020 حتى ديسمبر 2020.

ونقلت "الجريدة" عن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قوله إنه يستغرب من اتهام المملكة العربية السعودية بالوقوف مع روسيا في حربها مع أوكرانيا، مضيفًا أن "الاتهامات الزائفة للسعودية بالوقوف مع روسيا لم تأت من أوكرانيا". وكتب خالد بن سلمان: "على الرغم من أن قرار أوبك، الذي اتُّخذ بالإجماع، كان لدوافع اقتصادية بحتة، إلا أن البعض اتَّهم المملكة بوقوفها بجانب روسيا!! ‏إيران كذلك عضو في أوبك، فهل يعني هذا أن المملكة وقفت بجانب إيران أيضًا؟":

واهتمت "الراي" بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مناسبة بدء دورة جديدة لمجلس الشورى، حيث أكد موقف بلاده الداعم "لكافة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة الروسية ـ الاوكرانية، ووقف العمليات العسكرية بما يحقق حماية الأرواح والممتلكات ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي". وقال إن الرياض تدعم العمل الدولي متعدد الأطراف في إطار مبادئ الأمم المتحدة وصولا إلى عالم أكثر سلمية وعدالة، وتحقيق مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال وسيطة وتبرز ذلك في جهود ولي العهد في نجاح وساطته بالإفراج عن أسرى ونقلهم من روسيا.

وقال الملك في خطابه "إن استتباب السلم والأمن الدوليين لا يتحقق من خلال سباق التسلح أو امتلاك أسلحة الدمار الشامل، بل من خلال التعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، ومن هنا نحث المجتمع الدولي على تكثيف ومضاعفة الجهود في سبيل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وضمان خلو منطقة الشرق الأوسط منها".

دوليًا، قالت "القبس" إن عشرات الآلاف في فرنسا يوم الأحد، مسيرة حاشدة احتجاجا على غلاء الأسعار و"التقاعس" في مكافحة التغيرات المناخية، وذلك بدعوة من اليسار المناهض للرئيس إيمانويل ماكرون. ونقلت عن المنظمين قولهم إن المسيرة التي نظمت بين "بلاس دي لا نيشن" وساحة "الباستيل" في العاصمة باريس شارك فيها أكثر من 140 ألف محتج، في مؤشر على تنامي المعارضة لسياسات الرئيس ماكرون، الذي بدأ عهدة ثانية في وقت سابق من العام الجاري.

وأشارت "الوطن" إلى أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعلن عزم الاتحاد البحث عن "دليل دامغ" على تورط إيران في غزو روسيا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أي تحرك بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015.

وقالت "الأنباء" إن حصيلة الضحايا بين السجناء في سجن "إيفين" بالعاصمة الإيرانية طهران ارتفعت إلى 8 سجناء مشيرةً إلى أن 4 سجناء آخرين لقوا حتفهم في الحريق الذي شهده السجن، على خلفية اضطرابات، مساء السبت.

وذكرت "الراي" أن جبهة تحرير تيجراي الإثيوبية أعلنت "استعدادها لاحترام" وقف إطلاق النار، بعد نداء وجهه الاتحاد الإفريقي ودعا فيه إلى وقف فوري للمعارك للبدء بمفاوضات سلام.

وقالت جبهة تحرير شعب تيجراي: "نحن مستعدون لاحترام وقف فوري للعمليات القتالية. ندعو أيضاً المجتمع الدولي إلى إجبار الجيش الأريتري على الانسحاب من تيجراي واتّخاذ إجراءات تهدف إلى وقف فوري للعمليات القتالية والضغط على الحكومة الإثيوبية لتحضر إلى طاولة المفاوضات".