الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جيب وحكايتها مع لعبة البطة المطاطية.. قصة حب غزت السوشيال ميديا

جيب
جيب

جذبت البطة المطاطية الصفراء أنظار مرتادي معرض ديترويت للسيارات خلال دورة هذا العام، ولكن ما لا يعرفه الكثير من عشاق السيارة أن أصل البطة المطاطية وسبب مشاركتها هي شركة jeep  للسيارات، التابعة لـ ستيلانتس متعددة الجنسيات، حيث بدأت كـ حركة شعبية ووسيلة لنشر البهجة بين مالكي سيارات الجيب خلال الأشهر الأولى من جائحة الفيروس التاجي.

البطة المطاكية العملاقة

أصل الحكاية

أثناء فترة الإغلاق للشركات والمصانع بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كوفيد 19 المستجد وقتها، وجد بعض الأشخاص وسيلة ترفيهية بسيطة لتشجيع بعضهم البعض من خلال Jeep Ducking ، اي بطة جيب، عندما كانت اللعبة تقتصر على مالكي سيارات جيب، عندما تجد سيارة جيب أخرى في الطريق، اترك بطة مطاطية ورسالة تشجيع في مكان ما عليها ليجدها المالك، الهدف هو أن ينشروا صورة للسيارة الجيب مع البطة على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم بعد ذلك يأتي مالك آخر ليفعل نفس الشيء لسيارة جيب أخرى.

لعبة البطة في مجتمع جيب

ضع البطة في مكان واضح للعيان في سيارة الجيب وضع ملاحظتك اللاصقة على البطة أو بجانبها،  بهذه الطريقة يمكن للسائق رؤيتها. يجب أن تكون الرسالة على البطاقة الصغيرة لطيفة ومهذبة وكلمات تشجيع، لتجعل يوم شخص آخر جميل ومبهج، الهدف من حركة البطة المطاطية هو نشر اللطف والإيجابية بين مجتمع جيب.

ساعد على انتشار لعبة البطة المطاطية وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح ظاهرة معروفة باسم "ducking" ، تبنتها جيب رسميا من خلال إنشاء أكبر بطة مطاطية في العالم ، وهي عبارة عن بطة صفراء زاهية اللون ضخمة قابلة للنفخ كانت متواجدة خارج المدخل الأمامي لقاعة المؤتمرات لمعرض ديترويت الشهر الماضي.

موقف شركة ستيلانتس

قالت ماريسا هانتر ، نائبة الرئيس الأولى للتسويق في شركة  ستيلانتس ، إن  جيب ، التي تعاونت مع منظمي معارض السيارات لجلب البطة إلى ديترويت ومنحها مكان ظهور مميز، ليس لديها نية لاستغلال البطة الصفراء من خلال تسويقها واستخدامها في الدعاية الرسمية.

وأضافت هانتر أن الحركة انتشرت بشكل عضوي بين مالكي سيارات الجيب ، وهي شهادة على طبيعة الروابط القوية لمحبي العلامة التجارية وستظل حركة شعبية بين الناس.

وأردفت: "لقد رأينا مشاركة البطة بين مالكي جيب والمعجبين والمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ونعتقد أن استمرار البطة في أن تكون مجرد رمز بين مجتمع مالكي Jeep واستخدامها كوسيلة للتواصل مع بعضهم البعض ، بطريقة عضوية و بسيطة وعفوية للغاية ، هي الطريقة يجب أن تستمر بها البطة المطاطية، هي رمز لمجتمع جيب المتماسك خاصة مع استمرارها في توليد المزيد والمزيد من الزخم".