الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجم روك بريطاني يفاجئ عائلة أوكرانية وسط الحرب.. ماذا فعل؟

نجم روك بريطاني يفأجا
نجم روك بريطاني يفأجا عائلة أوكرانية وسط الحرب بمفأجاة مذهلة

فأجا نجم الروك أند رول البريطاني الشهير، رود ستيوارت، صاحب الـ 77 عاما عائلة  أوكرانية مكونة من 7 أشخاص بمفاجأة مذهلة، فماذا فعل؟ 

 

وفقا لما ذكرته صحيفة «ميرور» البريطانية، اليوم الثلاثاء، تركت العائلة الأوكرانية  المكونة من روستيسلاف وأولينا وأطفالهما تاراس (17 عاما) وكوستيا (16 عاما) ورومان (13 عاما) وماريا (10 أعوام) وديمترو (عامان) منزلهم في أوكرانيا هربا من الحرب الروسية الأوكرانية.

 رود ستيوارت يفاجئ عائلة أوكرانية 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه رغم مواجهة العائلة البريطانية للعديد من الصعوبات في بريطانيا كونهم لا يتحدثون اللغة الإنجليزية، ولا يمتلكون أي أموال تساعدهم على بدأ حياة جديدة، فاجأهم نجم الروك أند رول البريطاني الشهير، رود ستيوارت بمنحهم منزل مجهز بالكامل ومدفوع الفواتير والإيجار لمدة عام على الأقل. 

 

وقال رود ستيوارت في تعليقه على تبرعه بالمنزل للعائلة البريطانية: «في إحدى الأمسيات قبل عدة أشهر، كنت أتابع مع زوجته بيني مشاهد من الحرب في أوكرانيا بنشرة الأخبار وشعرنا بالحزن الشديد وضرورة تقديم أية مساعدة ممكنة، فلو  كانت التقارير الإخبارية بالأبيض والأسود لشعرنا وكأننا نشاهد لقطات من الحرب العالمية الثانية».

 

أردت فعل كل ما أستطيع

وأضاف نجم الروك العالمي: «ولدت بعد الحرب مباشرة، لذلك فإن أسرتي لديها الكثير من الذكريات عنها، ولم أكن أعتقد أننا سنرى أمثال الحرب البرية بالدبابات مرة أخرى، لذا كنت مصمما على إحداث فارق، واعتقدت أنا وابن أخي وارن أنه من الأفضل أن نفعل شيئا فاقترح أن نجمع بعض الشاحنات ونملأها بالإمدادات وكل ما يحتاجون إليه».

 

وأشار رود ستيوارت إلى أنه بالفعل تم إرسال 3 شاحنات وفريق إلى أوكرانيا، وعادت الشاحنات محملة بـ 16 لاجئا نقلتهم إلى برلين، ولم يرغب النجم البريطاني في التوقف عند هذا الحد، فنجح في التواصل مع روستيسلاف وعائلته، الذين لم يكونوا جزءا من اللاجئين الستة عشر.

وقدم أيضا نجم الروك العالمي للعائلة الأوكرانية  فرص عمل لاثنين من اللاجئين الآخرين في ممتلكاته مترامية الأطراف في إسيكس، وأحدهما يعمل الآن بستانيا لديه، مختتما: «عادة ما أبقي كل جهودي الخيرية في الخفاء، لكنني فكرت بأنني حصلت على لقب الفروسية بسبب الأشياء التي حققتها في حياتي والعمل الخيري الذي قمت به على مر السنين، لكن هذا كان من الماضي؛ أريد أن يُرى أنني أفعل شيئا، يجب أن أستخدم قوتي لأفعل شيئا للناس، وأنا متأكد من أنه إذا كان هناك أشخاص يرون ما أفعله، فسيقدمون المساعدة كذلك».