EN 
على مدار الساعات القليلة الماضية، أثار مقطع فيديو غضب الكثير من البريطانيين حيث ظهر فيه ناشطان بيئيان يتسلاقان جسر الملكة إلزابيث الثانية بدارتفورد ويتسببان في تعطيل حركة المرور والسيارات بما في ذلك سيارات الإسعاف.
وفقا لما نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فإن مجموعة من السائقين الغاضبين في بريطانيا أبلغوا قوات الشرطة بصعود اثنان من المتعصبين البيئيين على جسر الملكة إليزابيث الثانية المعلق عبر معبر دارتفورد الرئيسي على نهر التايمز في بريطانيا.
وأضافوا أن النشاطين المتعصبان والتابعين لحركة Just Stop Oil -تهدف إلى التزام حكومة المملكة المتحدة بوقف ترخيص وإنتاج الوقود الأحفوري الجديد -صعدوا على جسر الملكة إليزابيث على ارتفاع 275 قدما فوق الطريق M25.
وتسبب صعود نشطاء Just Stop Oil، مورجان ترولاند، 39 عاما، وماركوس، 33 عاما جسر الملكة إليزابيث الثانية الذي يربط إسيكس بكينت في حوالي الساعة 3.50 صباحا، أمس الاثنين في إيقاف حركة المرور من دخول الجسر لأكثر من 12 ساعة.
ناشطان يعطلان الحركة على جسر الملكة إلزابيث
وعلقت الشرطة البريطانية بأن ما فعله الناشطان تسبب في أزمة مرورية كبيرة حيث أنه من المتوقع أن يظل الجسر مغلقا خلال ساعة الذروة هذا المساء لدواعى السلامة، مضيفة أن الأمر سيستغرق وقتا لإنزالهم.
وانتقد السائقون الغاضبون ردة فعل الشرطة تجاه الناشطان و المتظاهرون الذين تسلقوا الصواري التي يبلغ ارتفاعها 275 قدما على الجسر قائلين إنهم «يستجيبون لصالح» نشطاء البيئة من خلال إغلاق الجسر، وسط مطالبة حركة Just Stop Oil بإغلاق الجسر لمدة 24 ساعة على الأقل احتجاجا على استخدام النفط. .
وتسبب الحركة البيئة في تعطيل حركة الآلاف من سائقي السيارات، بينما أغلقت الشرطة المعبر الذي يربط بين إسيكس وكينت عبر نهر التايمز من أجل سلامتهم.
من جانبه، انتقد بي جيه هارينجتون، رئيس شرطة إسيكس، الناشطتين ، واصفا إياهما بـ «المجانين» مؤكداً أنهم يبذلون ما في وسعهم لفتح هذا الطريق في أسرع وقت ممكن.
وطالب السائقون الغاضبون الشرطة بإعادة فتح الطريق حتى لو كان الاثنان لا يزالان هناك، مقررين بأن المتظاهرين يعرفون المخاطر ويمنعون الناس من الوصول إلى العمل والمستشفيات.
