الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتراف نادر بـ"صعوبة الوضع".. روسيا تنظم "عرضا دعائيا" في خيرسون

خيرسون الأوكرانية
خيرسون الأوكرانية

اتهم مسؤول أوكراني كبير روسيا، اليوم الأربعاء، بتنظيم "عرض دعائي" في خيرسون التي تسيطر عليها.

وجاء ذلك بعد أن قال مسؤولون، نصبتهم موسكو، إنهم كانوا يستعدون للدفاع عن المدينة من هجوم أوكراني وشيك وحثوا المدنيين على الفرار.

كما اتهم أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، روسيا بمحاولة تخويف سكان خيرسون بما وصفه بـ "النشرات الإخبارية المزيفة" عن القصف الأوكراني للمدينة في جنوب أوكرانيا.

تخويف السكان ودعوات للإخلاء

وكتب على تطبيق المراسلة "تليجرام": "يحاول الروس تخويف أهالي خيرسون من خلال نشرات إخبارية مزيفة حول قصف جيشنا للمدينة، وكذلك ترتيب عرض دعائي لإخلاء السكان".

وأكد يرماك أن:  "الدعاية لن تنجح".

وذكرت وكالة الأنباء الروسية (ريا نوفوستي) أن الرسائل النصية اليوم الأربعاء، حثت الناس على مغادرة المدينة الجنوبية.

وقالت السلطات المدعومة من موسكو إن عمليات الإجلاء من الأراضي المحتلة طوعية. لكن في كثير من الحالات، تكون الطرق الوحيدة التي يخرج منها الأشخاص الذين تم إجلاؤهم هي روسيا.

اعتراف نادر

وفي اعتراف نادر بالضغط الذي تمارسه القوات الأوكرانية على الأرض، وصف القائد الروسي الجديد الجنرال سيرجي سوروفكين يوم الثلاثاء الوضع بالنسبة للقوات الروسية في منطقة خيرسون بأنه "صعب للغاية".

وتعد خيرسون، من بين أولى المدن الأوكرانية التي استولت عليها القوات الروسية منذ  فبراير، وهي واحدة من أربع مناطق ضمتها روسيا الشهر الماضي، في محاولة - أدانتها ورفضتها الدول الغربية على نطاق واسع - لتعزيز استيلاءها على الأراضي.

وأثبتت روسيا أنها غير قادرة على السيطرة على جميع الأراضي التي استولت عليها وتكافح مع خسائر القوى البشرية والمعدات، حيث صعدت من قصفها من الجو.

صفارات الإنذار

وقد أعلنت سطات منطقة خيرسون أن القوات الأوكرانية بدأت هجوما على المنطقة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام أوكرانية عن دوي صفارات الإنذار في كييف وإعلان تأهب جوي في 3 مناطق في أوكرانيا.

وقال القائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون، فلاديمير سالدو، في تصريحات صباح اليوم، إن دخول المدنيين إلى منطقة خيرسون محظور لمدة سبعة أيام، منوها إلى أنه لن يتمكن من الدخول للمنطقة إلا حاملو التصاريح الخاصة.

وأوضح المسئول أن حاملي التصاريح الخاصة "هم من يعملون في توفير وتوريد وتشغيل المرافق العامة".