الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تراجع حاد في بورصة أمريكا .. ما السبب؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلقت أسهم البورصة الأمريكية مساء أمس الخميس، عقب تعزيزها البيانات الخاصة بسوق العمل وتعليقات من مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بأن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بشدة مما طغى على موجة من أرباح الشركات.

وارتفعت الأسهم في وقت مبكر من الجلسة، مدعومة بمكاسب أسماء منها شركة "آي.بي.إم" بعد أن تجاوزت شركة خدمات تكنولوجيا المعلومات تقديرات الأرباح الفصلية أول أمس الأربعاء وقالت إنها تتوقع تجاوز أهداف نمو الإيرادات للعام بأكمله.
             
لكن الأسهم لم تستطع الحفاظ على مكاسبها، إذ عززت البيانات الأسبوعية حول البطالة وتعليقات باتريك هاركر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا المخاوف بشأن رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة واحتمال دفع الاقتصاد إلى الركود.
    

         
ووفقاً للبيانات الأولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 30.67 نقطة، أي 0.83%، ليغلق عند 3664.49 نقطة، فيما خسر المؤشر ناسداك المجمع 68.85 نقطة، أي 0.64%، إلى 10611.65 نقطة، وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 105.38 نقطة، أي 0.35%، إلى 30318.43 نقطة.

مستويات قياسية للتضخم

وارتفع المؤشر الرئيسي لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الشهر الماضي إلى أعلى مستوى في 40 عامًا، وهو الأمر الذي يعكس استمرار صعود التضخم الذي يضغط على الأسر ويدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع جديد في أسعار الفائدة.

وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 6.6% عن العام الماضي، مسجلاً أعلى مستوى منذ عام 1982، ومقارنةً بالشهر السابق، صعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.6% للشهر الثاني على التوالي.

وصعد مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي بنسبة 0.4% الشهر الماضي، وارتفع بنسبة 8.2% مقارنة بالعام السابق، فيما كانت أسعار السكن والغذاء والرعاية الطبية الأكبر من بين "العديد من المساهمين" في زيادة التضخم، بينما انخفضت أسعار البنزين.

وجدد العديد من مسؤولي الفيدرالي الأمريكي التأكيد على الالتزام بزيادة أسعار الفائدة بقوة لكبح التضخم المرتفع، وتتوقع الأسواق رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر.